Monday, April 2, 2007

الحلقة الاولى/ الموسم الثاني

قراتم في الحلقات السابقة
**
داليا بتزعل من حسام و بتتركه بسبب اصحابة
بتشوفة واقف بالحامعة
مع بنت شقراء ..اجنبية
بتغار كتير
بعد ما يتصالحوا بتسأله عنها
بقولها هاي ميراندا صديقة ديانا اللي بعرفها من نادي السيارات
+++
دكتور حسين .طبيب مصري..يصل الى مدونة داليا و يترك رد من مجهول يندم عليه فيما بعد
+++
فؤاد والد حسام كثير السفر و الترحال
علاقة حسام بامه اقوى
نعيم صديق حسام و جاره من ايام البيت القديم و يعلم ببعض اسرار العائلة
+++
تابعوا معنا الاحداث
مع كاتب الحلقة الاولى
أحمد
احمد شاب مصري متابع للمسلسل و يعرف تفاصيله بدقة قرر ان ينضم لمجموعة الكتاب
نرحب بأحمد كاتبا و قارئا و نترككم مع ما كتب
++
الحلقة الاولى من الموسم الثاني
**
كتبها احمد
الفصل الأول


أشرقت الشمس على عمان وتبدد الظلام ، ودب النشاط في المدينة القديمة ، استيقظت الطيور و علا صوت منبهات السيارات وعلى ناصية
الشارع الذي تقطن به داليا والذي يبعد عن الجامعة الأردنية ربع الساعة من المشي ارتفع صوت عبد الباسط عبد الصمد من المذياع القديم
لدى بائع الفلافل ، والذي كان يحب سماع القرآن في بداية اليوم ، وبعيدا عن كل ذلك كانت داليا تتململ في سريرها ، حين انطلق المنبه
يتقافز الى جوارها معلنا بداية اليوم بالنسبة لها ، فتحت عينها ونظرت الى الساعة فوجدت العقرب يشير الى الساعة السابعة فتذكرت ان
اليوم هو الثلاثاء وانه يوم حافل في الكلية فقامت في نشاط واتجهت الى الحمام لتغتسل وترمي بثقل اليوم الماضي عن كاهلها ، وهي متجهة
الى الحمام رأت أختها ديمة واقفة في البهو وما زالت تتثائب ،

نظرت لها داليا وابتسمت وقالت : - خير يا جميل صاحية بكير اليوم

ردت ديمة : - انا؟ هلأ ميعاد المدرسة ... شو مش متذكرة؟؟ انا بالتوجيهي ولا ناسية

انصدمت داليا .. معقول اني قد وصلت لهذه الدرجة ولا عدت أدرك من يقوم ومن ينام في بيتنا ، لقد تغيرت كثيرا يا داليا


نظرت ديمة لها وقالت : - داليا ... وينك ؟ لساك نايمة ؟


هزت داليا راسها وانتبهت انها تقف في وسط البهو وقفة لا معنى لها ، ردت على أختها : - لا تشغلي بالك ... بس كنت بفكر في شغلة
قالت ديمة : - يقطع الحب و سنينه

قالت داليا لنفسها : لها حق انا أعطيتها هذه الفكرة عن الحب وأنه هو ما ياخذك ممن تحب ومما تحب ليضعك بين براثنه... لا الحب ليس
هكذا الحب ما يحرك الانسان خطوة للأمام لا ما يعود به عشر خطوات للوراء ،

تنبهت داليا أنها ما زالت تقف في وسط البهو فانتفضت وقالت لديمة : - بدك أوصلك اليوم على المدرسة؟ ؟

ردت ديمة بسعادة : - إذا كان ما وراكي شي

دخلت داليا لتغتسل ثم جمعت مائدة الافطار العائلة وتناولوا الطعام وقامت داليا وأخواتها كل الى مقصده ، وما كادت داليا تقوم من على مائدة
الافطار حتى قالت أمها : - ما تتأخري اليوم ، جاي على بيتنا ضيوف عالعشاء .

ردت داليا : - خير ضيوف شو ؟


قالت أمها : - بس تيجي بخبرك ، المهم ما تتأخري عن الساعة 6 .

داليا : - ان شا الله ماما ، بدك شي تاني ؟

أم داليا : -لا سلامتك ماما
داليا : - خلص بكون هنا خمسة ونص ان شا الله ، مع السلامة.

غادرت داليا برفقة أختها ديمة و رافقتها الى مدرستها و لاحظت سعادتها بمثل هذه رفقة ، أهكذا فعل بسيط كذلك يؤثر !

تعجبت داليا ، وبعد أن تركت أختها اتجهت الى مدرج الفرقة الثانية من كلية التجارة ، ولكن في الطريق رأت تلك الفتاة الشقراء ذات الجسد
الرياضي تسير خارجة من الجامعة ونظرت اليها وتعرفتها ولدهشتها وجدت تلك الفتاة تستوقفها وتسألها : - داليا ؟


داليا : -Yes .
ردت الشقراء : - لا أنا بحكي عربي منيح أنا كمان بدرس عربي هنا في عمان .

لاحظت داليا لكنتها الغريبة وردت : - أهلا وسهلا ، انت صديقة حسام ؟ صح ؟

ميراندا : - ايوة انا ميراندا ، وانت الجيرل فريند تبعت حسام صحيح ؟

داليا : أيوة مظبوط .

ميراندا : - معك وقت نشرب فنجان قهوة ؟

داليا : - معاي وقت بس انا بحب أشرب شاي .

واتجهت الفتاتان الي المقهى المجاور للجامعة ولكن داليا كان يساورها شعور قاتم عن فنجان الشاي ذاك ولما وصلا دعتها ميراندا للجلوس
وهي تنادي النادل ، و اتخذتا مقعدين وطلبتا من النادل ما أرادا ، ولما غادر النادل اتجهت داليا ببصرها الى ميراندا

وسالتها : - ايوة يا ست ميراندا شو كان بدك ؟


ميراندا في ابتسامة واسعة : - أبدا كنت شفتك يوم ما كنت واقفة مع حسام تطلعتي ناحيتي وبعدين لفيتي وجهك وزعلانة وبعدين تاني يوم
شفتك واقفة مع حسام وكان طالع ريحة مشاكل لكن انطفت ولقيتكم مشيتو ،
ثم أضافت في رقة : - وكنت حابة أتأكد بس ان المشاكل مش
بسببي

أحست داليا برغبتها في ان تفصح عما حدث ولكن وجدت نفسها تقول : - لا أبدا المشكلة كان سوء تفهم بس و بعدين وضح كل شي ، لكن
ما تقلقي انت ما الك ايد بها الموضوع

ثم كمن اراد ان يسحب ما قاله صدرت عنها شهقة خفيفة كمن افشى بسر لا ينبغي البوح به،
ومع ان تلك الشهقة لم تغادر شفتيها الا انها كانت ظاهرة على وجهها ،
ولكن جددت ميراندا الضحكة الواسعة وهي تكمل بصوت صدوق : - الحمد لله ، أنا كنت خايفة أكون سببت لحسام مشاكل .

ثم تبع ذلك بعض الملاحظات عن الطقس والعقد الجميل الذي كانت ترتديه احدى المارات

وبعد برهة كان كأس الشاي وفنجان القهوة قد وصلا فارتشفت كلاهما رشفة

ثم قالت داليا في فضول : - كيف عرفت حسام ؟ أكيد مش من الكلية؟


فارتشفت ميراندا رشفة اخرى من فنجانها ثم قالت : لا كان موقف صدفة ، كانت سيارته خربانة بره عمان على الطريق وعرضت عليه
مساعدتي أوصله ووصلته راح جاب الميكانيكي ورجعنا ، ولما كنت أنا جديدة على البلد وبدي أصحاب جدد اتعرفت عليه وعزمته على
فنجان قهوة والغريب طلب شاي برضه ، الناس هنا كلها بتعشق الشاي ، مش غريبة شوي؟


ردت داليا وقد وجدت ما تفترسه في ميراندا : كل بلد وطباعها ، انت هنا في الاردن .

ونظرت الى الساعة ، كان ميعاد المحاضرة قد اقترب فقالت كمن انزاح هم عن صدره : - هلا أنا بدي أمشي ، ما بدك شي ؟


قالت ميراندا ودودة : - سلامتك . بس بدي أكون كونت صديقة جديدة ، ممكن تلفونك بس ؟


قالت داليا ولا تدري اترتاح للهجتها ام ترتعب : - بس هيك؟ . انت بنت زي العسل
وتبادلا الارقام وودعت الفتاتان بعضهما وانطلقت داليا الى محا ضرتها .


الفصل الثاني:

ارتدى حسام ملابسه واستعد للنزول لمقابلة فيصل إذ كانا قد تواعدا الساعة الرابعة عصرا ليذهبا الى مقهى البشوات في عمان الغربية حيث ينتظرهما نعيم
ونظر الى المرآة وخاطب نفسه : - الك زمان يا ولد يا حسام ما طلعت مثل هدي طلعات ، نعيم هداك منكد علي عيشتي وين ما بروح موجود ، الزلمة هاد ما عاد بدي أشوفه ، و برضه لساته كل فين وفين لازم يوريني سحنته ، بس يلا بيجيلي يوم و بخلص منه


. واتجه الي الباب ليخرج ولكنه تذكر انه لم يأخذ مفاتيح السيارة من أمه فنادي بأعلى صوته من عند الباب : - أم حسام ... حبيبتي ..

أتت أمه اليه من المطبخ اذ كانت تعد بعض الحلويات : خير يا حبيبي.

حسام : بدي مفاتيح السيارة بس .

هيام : لا ما بقدر حبيبي أبوك اتصل من نص ساعة وقال انه رح يركب الطيارة اللي جايه من ايطاليا وجاي على طول وانا كنت نازله
أقابله بس هو قدامه ساعتين علشان بده يغير الطيارة في بيروت ما بدك تستنى علشان تشوفه .

حسام : - مو هو كان رايح ع ألمانيا ؟

هيام : - أيوة حبيبي بس هو قالي ظروف الشغل لما سالته ، ما عدت عارفه شي عن شغل أبوك هاد ، لو سالتني شو بيشتغل حتى ما بعرف أقولك .

حسام : - ماشي ماما انا بمر على الشباب بسرعة وبعدين أروح أستقبله في المطار مو هو قدامه ساعتين ولا أنا هيك غلطان ؟

هيام : - لا مزبوط حبيبي ، خلاص روح أنت وانا بنتظر هون ، بس ما بتنسى وانت جاي بتجيب معك غدا من بره لأن الشغالة اجازتها اليوم

حسام : - ماشي ماما هلأ بروح بدك شي تاني ؟

هيام : - لا يسلموا حبيبي .

انطلق حسام وركب السيارة ثم اتصل على فيصل وهو يديرمحرك سيارة والدته

، حسام : - أهلين فيصل . وينك ؟

فيصل : - أهلين أبو الحس . انا هلأ بالبيت ، انت وينك ؟

حسام : - انا نزلت و جاييك عشر دقايق وبتلاقيني تحت البيت ،

نعيم ما حكى معك ؟ فيصل : - انا هلأ لسه حكيت معة ، قاللي انه ما بيقدر يروح على القهوة ، قال جاله شي فجأة خلاه ينشغل وما بيقدر يجي .

حسام : - ما في مشكلة ، باقي الشباب هناك ؟

فيصل : - ايوة قبل دقيقة اتصلت فيهم ، بستناك.. يلا علشان نروح عندهم .

حسام : - يلا جاي ، سلام .

فيصل : سلام .

أغلق حسام المكالمة ثم تذكر داليا ففتح الهاتف المحمول وضغط الازرار بسرعة " بحبك بعد العصر أكتر " ثم أرسل الرسالة
***
من الجهة الأخرى خفضت احدى الطالبات راسها لترى رسالة جعل صوتها وجه المحاضر ينتفخ من الاحمرار ، ونظرت الى الرسالة ثم
ابتسمت ابتسامة استمتاع وعاد الهاتف الى جيبها ونظرها الى المحاضر الذي ما زال ينظر الى الطلبة بعين الشك ليتمكن من معرفة صاحب الهاتف .
**
بعد ساعة ونصف ترك حسام أصدقائه ليتجه الى المطار ليقابل والده ، ولكن ما هذه الأصوات ، إنها السيارة مرة أخرى ، لا ليس ذلك وقت مثل هذه الحوادث ، نزل من السيارة لينظر ما حجم الضرر الذي لحق بها ، لم تكن له خبرة كبيرة في السيارات ولكن لحسن الحظ لما نظر أمامه وجد محل ميكانيكي على مرمى بصره فدفع السيارة على جانب الطريق واتجه الى ذلك المحل ليستدعي الرجل ، أخذ تصليح السيارة لتعود تعربد على الطريق وقتا طويلا ومبلغا محترما من المال ، وانطلق حسام ليستقبل والده فقد كان تأخر عليه جدا ، ووصل الى المطار واتجه الى صالة الاستقبال ،

و تفاجأ لما رأى ، فقد رأى والده واقفا ببدلته الزرقاء و كرشه الذي يتقدمه بمسافة و رأسه الصلعاء التي طالما حمد حسام الله أنه لم يرثها
منه ، ولكن المفاجأة كانت من كان يقف معه ، إذ رأى صديقه نعيم يقف مع والده وهما يتحدثان بجدية في موضوع ما ، وما ان رآه نعيم
كان كمن صعق واستدار وأكمل طريقه مبتعدا ، فالتفت اليه والده و ارتسمت نظرة استغراب و غضب على وجهه ، ولكن الدهشة لم تغرق
فؤاد ( والد حسام ) كما أغرقت حسام ، ولكنه آثر الصمت لأن علاقته مع والده لم تكن كما ينبغي ،

وكان كل ما قاله والده : - مش كانت أمك هي اللي راح تيجي ؟

حسام : - أيوة بس انا كان بدي السيارة في مشوار ، فأخدتها وقلت أمرق انا عليك هون ، شو ما كان بدك اياني أجي؟ شكلك بيقول هيك

فؤاد : - لأ أبدا حبيبي أنا بس اتفجأت علشان ما شفتك من زمان

حسام : - طب يلا بابا علشان إمي منتظرانا في البيت ، لسانا ما اتغدينا بنمر نآخد غدا جاهز ، من وين بدك تتغدى اليوم؟


فؤاد : - والله ما بتفرق ، شو ما بيطلع معك ، يلا بابا نمشي
الفصل الثالث :

القاهرة بعد الظهر...
أفضل مكان للإنتحار صمًا ، الباعة الجائلون هنا وهناك يبيعون أكثر مما يباع في المحلات ، عربات الفول مصدر أفطارالموظفين الأول ،
وأحيانا مصدر غدائهم أيضا وذلك في أخر الشهر عادة ، باصات النقل التي تدهشك لكثر ما تأخذ من ركاب وإشارات يد التباع والتي تنطق
اسم وجهة الباص ، كل منطقة من مناطق القاهرة لها أشارة باليد ، لا تدري كيف بدأت مثل هذه التقنية ولا كيف تعلمها الناس ذلك فعلا لغز
محير ، ولكن مادمت قد رأيت جميع ما ذكرت إذن فابتسم ... انت في القاهرة ، المدينة العجوز الاصيلة ، وهناك في أحدى أقدم مناطقها تقع
مستشفى القصر العيني تطل على الشارع العتيق المزدحم ليلا ونهارا ، ولم يعرف قط معنى الراحة ، وفي أحدى غرف المستشفى كان
الدكتور حسين مع بعض الطلبة يشرح لهم الفرق بين الحصبة و التهاب الغدد النكافية ، وطبعا كعادة الطلبة لم يكن منهم أحد يستمع إلا من
رحم ربي ، كان الطالب يغمز زميله لينظر لتلك البنت الواقفة في الردهة و أخر قد بدأ لعبة في هاتفه و لكن كان يبدو عليه أنه في قمة
التركيز يبدو أنه يحاول تحطيم رقم قياسي
***

وهناك بنت في الزاوية تراقب زميلا لها في وله ، يبدو أنه لا يدري ان له معجبات بهذا الاخلاص ، ووسط ذلك كله وقف الدكتور حسين
مكملا شرحه بل ومتفانيا فيه ، على الرغم من انه يرى كل ما يدور أمامه ويسمعه ولكن لا يسمح له ضميره ان يقصر في حق
طالب واحد منصت ، لم يمر كثير الا وكان الدرس قد انتهى فترك حسين الطلبة واتجه الى الطبيب المقيم المشرف عليه ليسأله عما عليه
فعله الان ، ولكن الدكتور علي لم يعطه مناله بل قال له : - ارحم نفسك يا بني .. انت بقالك 18 ساعة شغال انت تروح ترّوح .

رد حسين وقد اشتعلت به حماسة : - لو سمحت يا دكتور انا لسه قادر أشتغل ، انت عارف يا دكتور ان الشغل ده لازم علشان رسالة
الدكتوراة اللي انا بحضر لها ، لازم اتعب شوية ، وغير كده انا لسه قادر اشتغل .

رد د. علي بصرامة يجيدها العسكريون : - روّح ... مفيش فيها كلام


طأطأ حسين رأسه وقد أذعن وقال : - ماشي يا دكتور .

ثم اتجه حسين الى غرفة نوم الأطباء ولم يتجه الى المنزل ، وحاول ان ينام ولكنه ظل يتململ في السرير دون ان يقترب حتى من أرض
النوم أو حتى أرض أحلام اليقظة ، و جافاه النوم ،
فتوجه الى المكتبة الالكترونية بالمستشفى وهي عبارة عن جهاز كمبيوتر يتصل به سلك الانترنت ولما استقر امامه انطلق يعبث في بعض المواقع الطبية لبرهة و استغرق في دراسته لبضع ساعات ثم قرر انه سوف يرفه عن نفسه قليلا فما زال النوم لم يجد طريقا اليه


أخذ حسين يتصفح بعض المدونات ولكنه فجأة توقف فقد تذكر مدونة داليا التي كان قد علق عليها الاسبوع الماضي باسم مجهول و كتب
كلاما جارحا ولما حاول ان يعتذر تخاذل وتقاعس فليس مغرما بالاعتذار أيضا ، ولكن صمم أن يصل لمدونتها الان ويحاول التكفير عن
خطئه ولكنه تذكر انه لا يعلم طريقا يصل به الى مدونتها لقد كان قد بدأ بمذكرات عبده ثم الرابط تلو الاخر حتى وصل اليها ، فذهب وتفقد
البريد بحثا عن رسالة عبده عله يستطيع أن يصل اليها مرة أخرى ولكنه لم يجدها و تذكر أنه كان قد مسحها ولكن لما نظر الى الرسائل الجديدة فرأى بعض تنبيهات اضافة التعليقات والرد على تعليقك ، ووجد إحداها تعود به إلى مدونة داليا فأثلج ذلك صدره ،

ولما قرأ مدونتها حين عادت لحبيبها حسام خفت وطأة الذنب من على كاهله ، ولكن ما شده كان مدونة داليا الجديدة فقد كانت قد تغيرت تماما عن أخر تدوينات قرأها لها ...

فأعجب فعلا بالموضوع وترك لها تعليقا ثم ....

ما هذا أذلك النوم ؟ أهلا وسهلا . مالك طالت غيبتك؟

ثم اتجه لغرفة النوم ونام .

19 comments:

7usam said...

صباح الخير
انا لسا ما قرأت الحلقة
بس حبيت اصبح عليكم و بعدين بكمل قرائة لأنها الحلقة طويلة

Mala2e6 said...

ahlan husam

take your time..we were away for so long and readers deserve a good episode..:) thanks

Me said...

This is one good episode. Congratulations to Ahamad for doing such a good job in tying up the characters and the events..and the accent, great job!
Welcome to everyone , reading or writing.

Qabbani said...

nice :) .. and good work ahamd , keep one :)

Mala2e6 said...

isn't he just great!!

thank you Ahmad and once again welcome to our writers team

now this episode gives us many ideas of what is going to happen later on !!

Ayman Elkholi said...

"أهلا جميعا: اسف على تاخيري كنت مشغول جدا الامتحانات قربت شكرا على مروركم شكرا حسام وياريت تبلغني لما تقراها وتقولي رايك - بيني وبينك انا بعشق النقد - شكرا ملائط على المجهود اللي عملتيه معايا سمر كلامك ده شهادة اعتز بيها موفق مشكور على مرورك اتمنى تكون الحلقة عجبتكم--أحمد"


أحمد عنده مشكلة في التعليق و بيعتذر عن التأخير يا جماعة

Ayman Elkholi said...

أنا بقى .. هيهيهيهي

كبيرة و لذيذة، زي الفيلم بتاع شكري سرحان و تحية كاريوكا

هممم، عاوز أعبر عن انبهاري بتعديلات ما قبل النشر

مبروك يا جماعة

Ahmad Tharwt said...

اخيرا الصفحة دي فتحت معايا
اسف يا جماعة على التاخير مرة تانية واعذروني مش هقدر اكون معاكم الايام الجاية كتير علشان هفصل النت
انا الوقت سمعت منكم الكلام الحلو بس برضه احب اسمع منكم اي اراء او افكار او نقد

Unknown said...

Congratulations Ahmed
Great work

Mala2e6 said...

Ahmad

اهلا و سهلا كمان مرة

اللي كتبتة حلو اوي و ما تخافش يعني لو عاوز نقد هننقد برضة

عندنا من كله

بس لغاية دلوقت مش لاقيين حاجة :)

شكرا مرة تانية و ربنا يوفقك بالأمتحانات

انت عملت اللي عليك و الدور علينا بقى



mahgoob

شكري سرحان و تحية .زما يكونش شباب امرأة

يعني ما اظنش نقدر يا محجوب

بس نحاول

و الله يبارك فيك

و بروك للجميع
ان شاء الله الموسم التاني هيكون احلى من الاول كمان

Life said...

ana ra7 a7ki zay 7usam.. bas masa el 5er.. o ba3deha I will read.. i read the first epesode.. bas fazeeeeeeeee3 mashallah sho kateb..
bedha ma5ma5a wallah..

Will be back after reading :)

Ayman Elkholi said...

أيوة أيوة، هوه شباب امرأة. اصله في الفيلم كان فيه مشهد و هما رايحين يكتبوا الكتاب، كان فيه اعلان ع الحيطة بتاع كوكاكولا و كان مكتوب جنب الزجاجة "كبيرة و لذيذة" و الحدق يفهم طبعا

كان قصدي يعني الحلقة كبيرة و أمورة قوي، بصراحة التعديلات الأخيرة عملت كل الفرق

Ahmad Tharwt said...

ايوة يا محجوب حمد الله على السلامة
بالنسبة للتعديلات انا كان لازم اسمع كلامك من الاول بس حسيت اني لازم ابقى مقتنع بيها الاول
شكرا على مرورك يا محمود
اتمنى الحلقة تعجبك يا life
شكرا على مرورك
ملائط : انا مستني

Anonymous said...

يعطيكم العافية جميعا.

الصراحة ما قريت الحلقة بس حبيت اقلكم مبروك بمناسبة الحلقة الاولى من الموسم الجديد.

صراحة لازم اقرا كل الحلقات اول باول علشان اقدر اكتبلي حلقة في الموسم الجديد.

Mala2e6 said...

mahgoob

looool..she was older than him..much older..
its been long since i saw that movie and i don't recall that coc cola on the wall..but that was genious

Tareq

you have time to read,now mouaffaq will write so if u read one episode daily you'l be finished quickly..they are here..and thanks for your continous support

Life said...

يا سلاااام... عن جد حلوة طيب أحنا هلأ كيف بدنا نكتب؟ انا هيك خلص خفت :)

بدعت والله

Mala2e6 said...

حياة

اللي بدو يكتب يشوف اول الدور على مين عشان ما يصير لخبطة

هلا موفق رح يكتب

بعدين ما بعرف مين

اللي بيكتب بيبعت اللي كتبه على الايميل التالي


hayatimylife[at]gmail[dot]com

ام العيال said...

it is really good beging
en sha2 allah next time i will share u the circumstances
:)

Ahmad Tharwt said...

انا اسف يا جماعة تاني انا مش قادر ابقى معاكم علشان الامتحانات
life ريحني ان الحلقة عجبتك
ام العيال شكرا على طولة بالك لاخر الصفحة
هحاول ابقى امر كل شوية معاكم