Monday, May 7, 2007

ألحلقه ألسادسه--ألموسم ألثاني

الحلقه ألسادسه- كتبتها سمر
**
المشهد الاول
**
جلست هيام في بيتها الانيق تحتسي النسكافيه...اعتادت ان تكون بكامل اناقتها و هي في البيت تحسبا لآي طارئ أجتماعي... افكارها تاخذها الى ألماضي ألبعيد

تساؤلات كثيره تدورفي راسها...عقلها يقول شئ و قلبها يقول اشياء كثيره من منطلق "قلب ألمؤمن , دليله"
ملاحظاتها و مشاعرها في الاونه الاخيره كانت تؤكد لها بان فؤاد قد تغير

مشاعره اتجاهها لم تعد كالماضي...معاملته لها لم تعد تحمل معها حرارة الماضي
في وقت من الاوقات تمنت ان تعود الي الماضي البعيد حيث كانت هي كل شئ في حياه فؤاد
لم تعني لها المكالمه الهاتفيه التي تلقاها فؤاد قبل قليل بشئ,على ألأطلاق ، فهاتفه الخليوي يرن على مدار ألساعه...
و جميع مكالاماته خاصه بالعمل
عاد فؤاد الى غرفه الجلوس و بدت على وجهه علامات أنشغال فكره ولكنه حاول جاهدا ان يخفيها
.
.ابتسم مخاطبا هيام:" الظاهر اني مضطر أسافر على ايطاليا بعد يومين"
تأففت هيام قائله:" مش معقول هيك يا فؤاد...أنت سفرياتك كترت السنه هاي, و أنا تعبت من مسؤولية ألبيت و ألأولاد... كلها من راسي!". و أكملت بصوت قلق:" و بعدين, انا حاسه انك من كتر انشغالك ، أنك راح تنساني انا و الاولاد".
نهض فؤاد من مقعده وجلس بجانبها ممسكا بيدها بين كفيه...شعور جميل بالحميميه أفتقدته هيام منذ زمن! مقبلا باطن
يدها قائلا:" انا عندي مفاجأه حلوه الك".
واتسعت عيناها بلهفه , واكمل فؤاد بلهجه محببه لطالما افتقدتها في الآونه الأخيره:" شو رأيك تيجي معي في الرحله هاي؟".
."لمعت عيناها بفرح طفولي قائله:" عن جد عم تحكي
.فؤاد جادا:" طبعا يا حبيبتي...انا كام هيام عندي؟ ياللا جهزي حالك للسفر يوم ألجمعه
احتضنته هيام بقوه و طبعت على خده قبله عنيقه تحمل معها كل مشاعرها بالسعاده لأن شكوكها تبخرت من رأسها و أحست بألأمل و ألتفاؤل
.
ودع فؤاد هيام بقبله خفيفه على خدها و اوصلته هي حتى الباب الرئيسي مرورا
بصالونات الضيوف و السلم الشبه دائري الذي يصل الطابق الاول بالطابق ألعلوي...
كان قلبها مفعم بالفرح...
ليست هذه المره الاولى التي ترافق فؤاد في رحلاته ولكنها لم تسافر معه منذ ثمانية اشهر ، بالنسبة لها هذه الرحله تعني قضاء بعض الوقت مع فؤاد- رغم إنشغاله- بعيدا عن جو البيت و روتين الحياه في احلى العواصم التي تحبها
روما , خصوصا رومانسيتها و ال شوبينغ

لن تفصح هذه ألمره عن مكان سفرها لاحد من صديقاتها - و ما اكثرهن- تحاشيا لاحراجها بشراء طلباتهن السخيفه...
مشت بخطوات خفيفه ومتراقصه الى المكتب و قامت بتشغيل الكمبيوتر وفي ذهنها مجموعه من كلمات ألبحث بغرض استكشاف آخر صيحات الموضه لدى المصممين الايطاليين...

كانت هيام قد المت بعض الشئ باستعمال الانترنت و البريد
ألالكتروني بعد ما احست بانها بحاجه الى ان تواكب العصر وحتى تستطيع ان تتفوق على صديقاتها من
المجتمع المخملي بشئ مميز و مختلف فكان معرفتها بعالم الانترنت
احد الطرق لتحقيق غرضها
**
المشهد الثاني
***
انهت ميراندا حديثها مع داليا و ودعتها قائله بحماس و مرح :" خلينا نطلع شي ليله " آوت...أرجيله أو شاي...ياللا...تشاو
داليا بابتسامه متكلفه:"انشاء الله"
وقف عماد من بعيد يراقب ميراندا ويزداد اعجابا بجمالها... و اعجابه يزداد بتفاصيل جسمها الرياضي المفعم بالانوثه
و مما جعله يزداد جمالا التي شيرت الحمراء اللون التي تظهر تفاصيلها...وخصلات شعرها المتناثره تزيدها دلالا و انوثه
تأمل اقترابها منه وتحين الفرصه كي يعرض عليها ك "جنتلمان"بأن يقلها الى أي مكان...ألمهم ان يقضي بعضا من الوقت معها....ربما يحالفه الحظ ويحصل على رقم هاتفها....ونسي في تلك اللحظات السبب الرئيسي لمجيئه الى الجامعه ألأردنيه
...
اقتربت ميراندا من عماد فنادهامستدركا:" يا آنسه“
التفتت ميراندا متفاجئه وتبسمت قائله:"نعم؟“
عماد مرتبكا:"ما تعرفت فيكي...انا عماد، صديق الدكتور علي
ميراندا:"اهلا و سهلا...فرصه سعيده انا ميراندا...وما زالت تنظر بأستغراب نحوه،
عرض عليها سريعا أن يقلها الى حيث كانت ذاهبه، شكرته بأبتسامه سحرته وقالت:" شكرا جزيلا٠٠٠أنا بحب المشي كتير
**
المشهد الثالث
***
في المكتبة الالكترونية بمستشفى القصر العيني جلس الدكتور حسين، بعد محاولاته الفاشله للنوم ،قرر ان يقوم بجوله على عالم المدونات الذي كان قد تعلق به و جعله من المداومين، او المدمنين علية
برغم مشاغله في المستشفى و كلية الطب ... كان في جوله ماضيه قد اضاف مدونة داليا
و مدونة صديقه عبده " مذكرات طبيب مطحون" الى المواقع المفضله لديه
.
فتح مدونة داليا ووجد انها اضافت مقال جديد و عنونته "احساس جديد و اضافت رابط لآ غنية نانسي عجرم بنفس العنوان...
حسين يقراء التدوينه الآخيره في مدونة داليا حيث كتبت: ” تأكدت ألآن بأن ألخيال أصبح حقيقه! لا يوجد مجال للحيره في أمور القلب...قلبي ملكك...و مهما كانت الظروف فسيبقى قلبي لك ...سعادتي لا توصف و اذا مت ألآن سأموت و أنا سعيده
...
علت ابتسامه على وجه حسين المتعب، وفتح صفحة التعليقات و بدأت اصابعه تتحرك على لوحة ألمفاتيح و طبع بمهاره :" أولا بعيد ألشر عنك! ثانيا بجد انا اشعر بسعادتك ... امنياتي لك بالتوفيق و لا تنسي ان تكتبي عن سعيد الحظ مالك القلب السعيد.....
و هم بتوقيع اسم مجهول ولكنه غيررأيه ووقع باسم
Dr.H...
**
المشهد الرابع
**
بخيبة أمل أدار عماد محرك سيارته و أخذ يصارع زحمة السير الخانقه في شارع الجامعه الاردنيه ، من حسن حظه أن سيارته حديثه و تتمتع بخاصية منع الضوضاء من الدخول من الخارج الى اذنيه مما اعطاه شعور بالراحه
...شغل السي دي بلاير و اخذ يستمع الى اغنية اتحدى العالم " ويغني بأعلى صوته لدرجة ملفته للنظر!
أنعطف الى شارع فرعي تفاديا للزحام و اخذته تخيلاته الى ميراندا وعزم امره بأعلام والدته بأنه صرف ألنظر عن موضوع العروس داليا و في داخله يحس برده فعل والدته السلبي ولكنه في تلك اللحظات كان منتشيا بالاغنيه و خيال ميراندا لا يفارق عينيه
وصل عماد الى منزله متجها الى والدته قائلا بارتباك:"ماما..."
ورفعت راسها بنظرات متسائله ...
و قال عماد بتلعثم . و ارتباك:"ماما ،أنا غيرت رأيي عن العروس و ما بدي أروح أزورهم ...
نظرت إليه أم علاء نظرات بها حيره و غموض وقالت بصوت لا يخلو من الانفعال :" وشو بدي اقول لام سرور هلأ... موعدنا ألأسبوع الجاي و أنت باقي لك تناعشر يوم و ترجع على الرياض؟
ثم أكملت بأستغراب "و بعدين شو اللي غير لك رأيك بهالسرعه....؟ ما انت اليوم الصبح كنت مش صابر و لا دقيقه بدك تشوف العروس“...و "سألته بعتب :"و لا رحت شفتها؟
لم يجب عماد و اتجه الى غرفته وفتح النوت بوك خاصته ليكتب خواطره في مدونته التي انشأها عندما انتقل للعمل في الرياض و اسماها "خواطر عفويه"...كتب عماد:" اليوم "قابلت ام اولادي

15 comments:

Ayman Elkholi said...

Brilliant!!

it just needs more editing. um, like the previous episode. the font and that stuff.

loved it!!

Me said...

thanks! i had hell of a time editing it!!! i gave up...Mahjoob, you can do it if you want ;)

Mala2e6 said...

very nice summer..and it adds a lot to the mosalsal..la nshoof 3emad bek wain besaffiii

i will try to edit it for you

Anonymous said...

Awesome summer ;-)
thanks y3teeki el3afye ma 2assarti... great episode...
hehe..
very similar to what i imagined ;-)

Me said...

Mala2e6, thanks for editing the post for me...you are always a great help!

Me said...

Naryat, thank you for reading...Glad you liked it...i guess my writing was predictable?
:)

Anonymous said...

summer,
no dear, not predictable, bs i think fhemti 3alaye mnee7...
lw ana kamalt kan kamalt benafs eltaree2a :-D

Me said...

Naeyat, I SEE WHAT YOU MEAN!!! :)
great minds think alike!!

Ayman Elkholi said...

LOL guys.

0ops I meant girls:P

this is so much more readable. thank YOU!

inspiring *giggles*

Anonymous said...

Who's next?

Ayman Elkholi said...

I am:P!!

Ahmad Tharwt said...

Good work
. I loved it really

Me said...

Thanks Ahmad!

Qabbani said...

nice :)

wow am too late , :( get over busy ..

nice type summer :)

Me said...

Thanks Qabbani!