Wednesday, May 2, 2007

الحلقة الخامسة الموسم الثاني


الحلقة الخامسة كتبتها ناريات

أم علاء و ابنها عماد يجلسان في غرفة جلوس


في فيلتهم...
عماد: و ليش يعني ما اروح اشوفها بالجامعة؟ من بعيد! ما بحكي معها!

ام علاء: يا ماما يا حبيبي، ما نحنا قلنا، من حقها تشوفك زي ما انت بدك تشوفها..ء

عماد: وبلكن ما عجبني شكلها؟ انتي نفسك قلتي عنها ضعيفة، و انتي بتعرفي اني بكره البنات المعصمصين... و بعدين بلكن
انفها كبير مسلاً (مثلاً)؟ خليني اقرر ازا عاجبيتني من هلأ، و ازا ما عجبتني بنكنسل معهم بدون ما تعرف انها ما عجبتني!

ام علاء
يبدو عليها عدم الرضا و تهز رأسها...ء

ام علاء: و بلكن عجبتك و لما قعدتوا سوا انتَ ما عجبتها؟ شو بدو يكون موقفك قدام حالك و قدامي؟ خلص ماما خليها عالتساهيل...ء

عماد يريد أن يقول شيئاً لكن أمه تسبقه و تقول: بعدين الشكل مو كل اشي انت عارف...ء

عماد تبدو عليه علامات الدهشة ممزوجة بالاستنكار: ماما! أنا أعيش مع وحدة بشعة؟

أم علاء: لأ يا عيون ماما، العروس مش بشعة ما تخاف... انا عم بقلك حلوة،(مع ابتسامة و امل ان تحسم الجملة التالية الموضوع) ولا مش كتير مركن عزوء ماما؟!!

عماد: ولو يا ماما، بس...ء
يقاطعه رنين الهاتف الذي يغلو من طاولة قريبة... فتومئ أم علاء لابنها ايماءة صغيرة و تقوم لترد على الهاتف...ء

ام علاء: اهلين هلا ام سرور (هنا يتحفز عماد و يبدأ الانصات بتركيز)...... والله الحمد لله بخير من الله....... كمان العريس منيح هيو بسلّم عليكي.. كيفك انتي؟ .............. بالله جد؟ (تضحك)....... يعطيكي العافية يا أم سرور............ أيوااااا........... (تضحك مرة أخرى)..... أيوا؟ ايمتى حددوا موعد؟.............. طيّب منيح لكان........... ماشي الحال، بنروح أنا و انتي و العريس....................... آآ، بالله؟ على هيك ما اظن يأخرونا اكتر من اسبوع............. ماشي............. أكيد يا ام سرور اكيد ما رح انساكي... ولو، احلى حلوان..... الله معاكي....... باي باي...ء

تنظر ام علاء الى ابنها مبتسمة: و هي موعدك مع العروس الاسبوع الجاي... مش مطول الاسبوع الجاي...ء
عماد يرد بابتسامة مجاملة...ء
ام علاء: يللا انتا احلم بالعروس، خليني اروح اشوف ايلي (الخدامة) شو عم تهبب بالمطبخ لحالها...ء

و تقوم الى المطبخ و هي تحدث نفسها
يعني والله شامانا ما كان في متلها... بتفهم كل شي عالطاير و بتحكي عربي منيح و بتعرف لأطباعنا و عاداتنا... أمّا هاي... لسّا بدي أعلمها شو الفرق بين روح و تعال!
عماد سرحان و يفكر بعمق... و يحدث نفسه: لسا اسبوع بدي أستنّا! لا والله ما حزرتوا... ممممم... لكان قلتولي تجارة بالاردنية؟ و سنة تانية؟ والله جبتها يا عمدة! ما صاحبي علي جديد صار يدرّس بكلية التجارة! شو فيها ازا رحتلّو زيارة زغيرة؟

عماد يبتسم لنفسه... ثم يقوم الى غرفته وهو يصفّر سعيداً، منتشياً بفكرته العبقرية...ء

---------------------------------------

المشهد الثاني :ء

يسير رزق بخطوات متأنية مبتعداً عن حشد الطلاب المتزاحم أمام جدول نتيجة الامتحان السابق، و قد حمل وجهه مزيجاً غريباً من المشاعر. يصعد درجات السلم إلى القاعة بهدوء، ثم يجلس صامتاً...ء
و من مقعده المجاور لمقعد رزق تلتهم عينا صلاح وجه زميله مبتسماً، أملاً أن يلمح في وجهه اي اشارة للنتيجة...ء
و ما ان يصل رزق الى مقعده و يجلس، يميل عليه صلاح و



يهمس: ها يا عمّ، اخبار النتيجة ايه؟
رزق يحدق في الارض صامتاً و لا يرفع نظره من الارض، و يبدو عليه انه لا يلاحظ صلاح الذي يتأمله بانتظار اجابة لسؤاله...ء

صلاح:
ايه ياخويا؟ دي علامات الصدمة ولا ايه؟
يخطف صلاح الورقة من يد رزق الذي لا يستطيع ان يتمالك نفسه فتند عنه ضحكة مكتومة... و ما ان يقرأ صلاح نتيجة
رزق: و الله العظيم كنت عارف... زي نتيجتي بالزبط... انتا ما بتختشيش يا واد؟ بقى أنا اترزع في البيت اسبوع ما ارفعش عينيا من الكتاب، و انت تقضيها صرمحة، و "خد لي الغياب يا صلاح... انا مش جاي المحاضرة يا صلاح..." و آخرتها تجيب زي نتيجتي بالزبط؟
رزق يحمر وجهه محاولاً أن لا يصدر صوت عن ضحكته...ء
صلاح: اضحك ياخويا اضحك ما تضحكش ليه...ء

رزق يتناول ورقته من يد صلاح و يهمس: خلاص بقى... خلاص يا واد... الحسد برضه ذنبه كبير...ء
صلاح ينظر نظرة جانبية الى رزق دون أن يقول شيئاً...ء

رزق: طب ايه رأيك نروح كانتين الطب نشرب حاجة بعد المحاضرة؟ء
صلاح يبحلق في رزق و لا يرد...ء

رزق: خلاص خلاص ياخويا... المرة الجاية لما أحس ان نتيجتي حتبقى كويّسة هسقط نفسي علشان حضرتك ترضى، ماشي؟

صلاح يضحك و يرد: آ لو كده أنا موافق... و هقبل عزومتك كمان...ء

رزق: طب خلاص اسكت بقى علشان شوشرة النتايج خلصت و باين ان الدكتور هيبتدي المحاضرة...ء
صلاح: أوكي.. بس ما تهربش من العزومة!

رزق: طيب خلاص... ش ش ش ش... اسكت هتفضحنا...ء

يسكت الفتيان و يتابعان المحاضرة التي ابتدأت للتو و هما مبتسمان...ء

---------------------------------

المشهد الثالث



في مكتب د. علي في كلية ادارة الاعمال في الجامعة الاردنية كان عماد و د.علي يجلسان على المقاعد الجلدية المقابلة لطاولة د.علي...
علي: آآآ... داليا... داليا... عرفتها عرفتها... داليا بتاخد عندي اقتصاد كلّي...ء
عماد يبتسم...ء
عماد:
طيب ممتاز... يعني بتقدر تورجيني اياها...ء

علي: ما في مشكلة... بس اليوم هي ما عندها اقتصاد كلّي... مش محاضرة شعبتها اليوم...ء
عماد: طيّب؟!!...ء

علي: يعني يمكن ما أقدر اورجيك اياها اليوم! لأنو احتمال تكون منزلة محاضراتها أيام...ء
عماد (مقاطعاً): علي! يعني عقدتلّي الموضوع!

علي: مهو يا عماد لو اليوم عندها اقتصاد بجيبك معي عالمحاضرة و بس أشوفها بوشوشك شو لابسة أو ...ء
عماد: ما بدها كل هاد يا رجل... البنت طالبة هون... يعني بين المحاضرات بنطلعلنا لفّة الا ما صادفها...ء
علي: و اذا ما صادفناها؟
عماد: بنطلع لفّة بالبريك اللي بعدو!...ء

علي يضحك و تبدو الدهشة على وجهه.. xعلي: يعني بدك ايانا نقضيها لفلفة بالكلية حتى نلاقيها! ... مااشي يا عماد... انت عندي بأكم لفّة بالكلّية!
عماد يبتسم و يبدو عليه الارتياح...ء

عماد: يللا لكان... وصّيلنا على فنجانين قهوة... ولّا أحكيلك؟ خليهم تنين نسكافيه...ء
علي (بابتسامة): مااشي يا سيدي...ء

و يرفع علي التلفون ليطلب النسكافيه...ء

-------------------------------------

المشهد الرابع



الدكتور: و بكده تنتهي محاضرتنا للنهاردة... آخر محاضرة في الفصل... موعد الامتحان النهائي متعلّق على باب القاعة تقدروا تشوفوه... و لو أي حد اعتاز أي حاجة وانتو بتحضّروا للامتحان ما تترددوش تعدّوا على مكتبي... ء
يعلو ضجيج حركة الطلاب وهم يتهيأون للمغادرة... ء
يوجه الدكتور حديثه لرزق: رزق... استنّى شويّا ما تروّحش قبل ما تكلّمني... ء
رزق يرد من مكانه مخفياً مشاعره: حاضر يا فندم... ء
رزق و صلاح يوضبان أشياءهما استعداداً للمغادرة... ء
صلاح يهمس لرزق متصنّعاً الشماتة: خروجة الطبّ طارت يا خفيف... ء
رزق يردّ باستياء: بتشمت؟ حتى انت يا بروتس... ء
صلاح يضحك و هما يمشيان للباب: انا مش ناسي ان ليّ عندك عزومة... ء

رزق: هكلّمك بالليل... ء
صلاح يترك رزق الذي يتوجّه لمنصّة الدكتور... ء
صلاح: سلام... ء
رزق يقف قرب الدكتور و يتوجه له مخاطباً... ء
رزق: طلبت تكلمني يا فندم... ء

الدكتور: آه... ايوه يا رزق... اخبارك ايه؟
رزق: تمام يا فندم... الحمد لله... ء
الدكتور(بابتسامة لزجة): و ازي عمك؟

رزق (محاولاً اخفاء نظرة مزدرية): الحمد لله
الدكتور: عملت ايه في الامتحان اللي فات ده؟

رزق يخفض بصره في تواضع: الحمد لله كل خير... بتوفيق من ربّنا... ء

الدكتور: بصّ يا رزق... كليّات القانون في الجامعات العربية بتعمل من فترة لفترة مؤتمرات و اجتماعات... نشاطات كده منوّعة في مجال تخصصنا... و الفترة دي، كليّة الحقوق في الجامعة الأردنية... في الأردن... هتستضيف معسكر تدريب كده، زي تبادل طلابي، تبع جامعة الدول العربية، هيناقش دور المنظمات الدولية في زمن ما بعد 11 سبتمبر... و مطلوب من جامعتنا تنتدب مجموعة من الطلّاب المتميّزين علشان يمثّلونا هناك... وكونك من الطلبة المتميزين أكاديميّاً و اجتماعيّاً، و معروف بشخصيتك المرحة و المحبوبة، انا رشّحت اسمك و كان في موافقة بالاجماع على اختيارك...قال جملته الأخيرة بلهجة ذات مغزي و هو يبتسم...
رزق: شكراً يا دكتور... اكيد ده شرف كبير ليّ ان حضرتك ترشّح اسمي... انا مش عارف هاشكرك ازّاي... ء
الدكتور: لا ما تشكرنيش يا رزق... ده واجبنا ان احنا نشجّع الطلبة اللي زيّك... ء
الدكتور يضيف بمرح: و طبعاّ الجلسة الختاميّة هتكون في خليج العقبة... و هتقضّوا بعدها يوم كامل سياحة هناك... و تتبسطوا ءو بعدها تروّحوا... ء

رزق يضحك... ثمّ يضيف
: ء

رزق: بس يا دكتور في حاجة.. الدراسة و الامتحانات... قصدي يعني... ء
الدكتور (مقاطعاً): ما تخافش... المؤتمر هيكون بعد ما تخلّصوا امتحاناتكو و ترتاحوا... و جايز يضيع عليك كام يوم من بداية الفصل اللي جاي... بس ما يتخافش عليك... ء
رزق: شكراً يا فندم... و هنفضل هناك قد ايه؟
الدكتور: يعني حوالي اسبوعين... ء

رزق: ماشي يا دكتور.. ان شاء الله ربنا يساعدنا و نشرّف اسم جامعتنا و اسم مصر... ء
ثم يتهيّأ للمغادرة: عن اذنك بقى يا دكتور... ء
يستوقفه الدكتور ليضيف شيئاً: رزق... في حاجة مهمّة: بصراحة من أهمّ الاسباب اللي تخلّيني أختارك علشان تمثّلنا هوّ انّك شاب تعرف ربّنا، و سلوكك مهذب و قويم... و أنا واثق انك مش هتتصرف تصرفات كده ولّا كده... ء

رزق يبتسم وقد انحشرت في فمه دعابة يقرّر أن لا يلقيها لأن الوقت قد لا يكون مناسباً، ثم ينظر الى الدكتور و يقول مطمئناً: ما تخافش عليّ يا دكتور... ء

ثم يستأذن و يمضي محدّثاً نفسه و قد خرج من القاعة و اتخذ طريقه في شارع الجامعة: ء
اسبوعين في الأردن... و الله عال... ء
يتناول مشغل الأغاني و يفكر و هو يحاول أن يفكّ عقد أسلاكه: ء
على كلّ حال هيّ فرصة ممتازة علشان احاول انساها... أنساها؟ هيّ أصلاً مالهاش لسّه مكان في حياتي!... هوّ انا اصلاً عرفت اسمها حتّى؟ انا حصرتو بين عيشة و ميسا و ياسمين... استغفر الله العظيم... سامحني يا ربّ... انت عارف ان أنا عمري ما بصّيتلها بصّة غلط... و انت عارف كمان أن اكتر حاجة شدّتني ليها هوّ حجابها الملتزم... ء

ده أنا حتّى بحسّ انّها بتمشي بين بنات كليّتها و هيّ رافعة راسها و فخورة بيه... مالك يا رزق؟ ده وَهم و انت عارف كده! دي
لسّا ف سنة تانية طبّ، و مشوارها طويل... انسى يا رزق... خلاص... ء
أدخل رزق السماعتين الصغيرتين في أذنيه، و تناول الـ"كاسكيت" السوداء و وضعها على رأسه قالتصقت خصلات شعره الطويلة

نوعاً ما برقبته... و مضى و أنغام "سامي يوسف" تداعب أذنيه... ء
--------------------

المشهد الخامس

خرجت داليا من قاعة محاضرتها ليواجهها حسام الذي كان واقفاّ بمواجهة باب القاعة ينتظرها... ابتسمت ابتسامة عريضة تشي بكل مشاعرها حين رأته... و بادلها حسام بابتسامة لا تقل صدقاً عن ابتسامتها... لم تتفارق عيناهما و هما يخطوان أحدهما نحو الآخر... التقيا... ء
داليا: زمان الك بتستنى؟
حسام: مش مهم... انا بستناكي العمر كلّه... ولا بتفرق معاي... ء

داليا ابتسمت في خجل و خفضت بصرها... ء
حسام يدعوها للمسير بايماءة و يبدآن المسير ببطء... ء

حسام: ما قلتيلي كيفك؟
داليا: أنا منيحة الحمد لله... (تبتسم) مشتاقة... ء

حسام: مش قدّي... ء
داليا: انت كيفك؟

حسام: هلأ منيح.. لأني معاكي... ء
داليا تبتسم بسعادة... ترفع رأسها و تفتح فمها لتقول شيئاً لكنها تلمح ميراندا قادمة من بعيد... ء
داليا (بصوت منخفض): يوووه... هلّأ اللي شفنا بعض... ء
حسام (بدهشة): داليا، مالك؟ (ينظر للمكان الذي نظرت اليه داليا) أوه! (ينادي مشيراً بيده بعد أن شاورت لهما ميراندا من بعيد) ميراندا! هااااي!


يبدو شيء من لامتعاض على وجه داليا لكنها تتدارك نفسها و تخفي مشاعرها... ء
ميراندا تصل... ء
ميراندا: هااي حساام... هااي داليا... كيف حالكم؟
حسام يرد: تمام تمام... ء

داليا تبتسم: اهلين ميراندا... تمام بخير... ء
حسام يفكر: آآآ هلّأ ازا ضليت واقف رح تضلّ داليا تدقق عكل نتفة بحكيها لميراندا أو بتحكيها الي... خلّيني أختصر و أفكح انا من هون... ء
حسام: أوكي صبايا... أنا لازم امشي... باي... ء

داليا تتضايق لكنها تواسي نفسها: احسن برضو... ما بحب أبداً تشوف وحدة غيري يا حسام... ء
تحييه الفتاتان و ينصرف... و ما ان ينصرف حسام حتى يدخل الممرّ د.علي و عماد... علي يلكز عماد و يهمس له مشيراً للفتاتين: هيها هيها... هدييك هي العروس... داليا... ء

عماد يحدّق في الفتاتين بدهشة: اللي شعرها أحمر؟
علي: لأ لأ... داليا اللي شعرها فيّو خصل شقرا... ء
عماد يحدّق، ولكن ليس في داليا... يتفحص ميراندا بدهشة مبخوعاً بجمال الفتاة الاسبانيّة... ء
علي لا يلاحظ... ء
علي: عيش يا عماد... و هيني بدي أخلّيك تحكي معها عن قريب... و قول علي عاطل... ء
يقترب علي و عماد من الفتاتين، و يوجه دكتور علي حديثه لداليا: آآ داليا... كيف الاقتصاد معاكي؟

داليا تردّ بابتسامة: أهلين دكتور... تمام و الله... عم بدرسو منيح... ء
علي: ختمتيه ولّا لسّا؟

داليا تجيب و هي تنظر بطرف عينها الى عماد الذي يحدق في ميراندا مبتسماً: لأ لسّا... ء
تحاول داليا أن تتذكّر أين رأت عماد... ء
علي: فاهمة كل اشي لهلّأ؟

ميراندا تسبق داليا و تقول: داليا بنت شاطرة جدّاً... و ذكي... بيفهم كتير... ء
ينتبه علي لتحديق صديقه في ميراندا و لا يرتاح لموقف صديقه فيحاول انهاء النقاش:

علي: أوكي داليا ازا بدك اشي مرّي عمكتبي... ء
ثم يتوجه لعماد: يلّلا عماد؟
عماد ينتبه فجأة كمن استيقظ من شروده و يقول: آ... اوكي... ء
ثم يتوجه لميراندا: what are you studying?
ميراندا (تضحك): عمّي انا بحكي عربي منيح..... انا بدرس الحياة...ثم غمزت بيسراها، في اشارة غير ذات مغزى... ... ء
يضحك عماد لوحده ثم يتهيّأ ليقول شيئاً لكن علي يشدّه من يده... ء

علي: يللا عماد... تأخرنا... ء
عماد: اوكي... (يلوّح مودّعاً) باي باي صبايا... ء
ترد الفتاتان التحية... ء

يمضي عماد و د. علي... د.علي يحدّث نفسه:
مش معقول عماد! مش معقول!ء




10 comments:

Mala2e6 said...

نريات

شكرا كتير على الحلقة الحلوة المليانة احداث

يعطيكي العافية

Me said...

حبيت الحلقه نريات...ربط الشخصيات والاحداث منطقي و معقول. مين راح يكتب هلآ ؟

Anonymous said...

شكراً كتير ملائط و سمر...
يللا نشوف كيف بدنا نعقد القصة مشان نشوف مين اشطر واحد بدو يفكفك عقدها :-D

Anonymous said...

I just started reading after I accidentally saw the last post on Qwaider's Planet. I read the whole thing from the start on the same day! I am really excited about it, you are all doing a great job. When is the next post? Do not be late I am becoming addicted hehehe :)

Ahmad Tharwt said...

أهلا
كيف الحال جميعا
انتم شوقتوني اكتب يا جماعة بس لولا الامتحانات بس
اوعدكم اول لما اخلص اكتب 3 حلقات ورا بعض

Anonymous said...

عيوني ... مشان الله ... الالوان!! اصفر على ابيض؟ انتو بتحاولوا تخفوا الكلام يعني؟

غمّقولي اللون الله يسعدكم

Anonymous said...

يا الهي
الحلقة شدتني كتير كتير ...
يا الهي عنجد نفسي اعرف شو بدو يصير بعدين .. هادا عماد ما هو قليل ابدا ابدا ... عجبتو ميراندا؟؟ مين كان يتخيلها هاي .. فاجأتينا يا نريات ... رهيبة .. جدعة :)مفاجأة ...

Qabbani said...

ناريات

:) مشكورة انا بصراحة قرئتها 6 مرات ... هههههههههههه

Ayman Elkholi said...

totally enjoyed it.

Anonymous said...

very nice post Naryat and the whole idea is very nice... I like it alot
thank you all