Saturday, March 31, 2007

الحلقة الاولى من الموسم الثاني..قريباَ

بناءَ على رغبة الجماهير
***
Image Hosted by ImageShack.us
***
و بعد طول انتظار
***
Image Hosted by ImageShack.us
***
نعود اليكم
في الحلقة الاولى من الموسم الثاني
**
Image Hosted by ImageShack.us
**
في الثاني من ابريل 2007
**
Image Hosted by ImageShack.us
**
حياتي دوت كم
حياتي من غيرك شوربة
**
Image Hosted by ImageShack.us

Monday, March 19, 2007

أكتب معنا:مسابقة الموسم الثاني للمسلسل

Image Hosted by ImageShack.us
***
اعزاؤنا
نريد ان نبدا الموسم الثاني من المسلسل بمسابقة صغيرة

لاختيار كتاب جدد

المسابقة ستكون لاختيار الحلقة الاولى من الموسم الثاني

***
عنوان المسابقة : أُكتب معنا
**
شروط المسابقة


يكون الكاتب قد اطلع على حلقات الموسم الأول كاملة و له دراية و علم بالشخصيات و الاحداث

أن تكون الحلقة واقعية و مترابطة الأحداث و مُتممه للموسم الأول

ان يكون السرد بالفصحى , و الحوار باللغة العامية

ان لا تقل الحلقة عن صفحتين ولا تزيد عن ثلاثة
..
ان لا يستخدم عبارات مخلة للآداب

***
من يستطيع الاشتراك؟

أي شخص يحب الكتابة او يرغب بتجربة الكتابة ليس بالضرورة ان يكون كاتبا او مؤلفا
لديه القدرة على الدخول لموقع المسلسل بشكل دوري
ليس بالضرورة ان يكون لديه مدونة (بلوج)
يتمتع بروح الفريق , ويتحمل النقد البناء
***

سيتم تقييم الحلقات و الحلقة الفائزة ستكون هي الحلقة الاولى من الموسم الثاني

الرجاء طباعة الحلقة(مش خط ايد يعني) على وورد دوكيومنت و ارسالها ك اتاشمنت

الى العنوان التالي

مدة المسابقة: عشرة ايام من تاريخ النشر

الحلقات الاخرى سيتم ايضا تقييمها و ان كانت احداثها متممة للحلقة الاولى سيتم عرضها ايضا

و ان احتاجت بعض التعديلات سيتم الاتصال بالكاتب او الكاتبة

نرحب دائما بأنضمام من يريد مشاركتنا هذا العمل الجماعي الشيق

ان كان بالكتابة ,التصميم,الكاريكاتير او غيرها

شكرا لكم
______
Image Hosted by ImageShack.us

Tuesday, March 13, 2007

شو صار...شو صـــــــار

داليا راحت الجامعة و حسام حبها و بدابديبها مات
عيبها بتغار علية و ما بتطيق يحكي مع بنات
و صحابة يا ويلة لو طلع معهم طلعات
تخانقوا باولى الحلقات
و كتبت بمدونتها انه حبها لسة ما مات
**
تخانقوا بسبب نعيم صاحبة اللتّات
نعيم تبع اوكار و شلل و قعدات
بوسوس لحسام بعلاقات
بين داليا و شاب كان معهم بحفلة من الحفلات
فهمته نادين صاحبتها الملابسات
حسام و داليا تصالحوا و صفوا قلبهم بتشات
***
نعيم بيبتز حسام و بيسحب منه فلوسات
لانه ابو حسام سرق له سريقة بالزمنات
منها كبر و صار يشتغل بالمقاولات
و مرته هيام معلمة تاريخ و اجتماعيات
بس هلا قعدت و صارت ست الستات
مانيكير و بيديكير ,فيلا و خدامات
***
نعيم ما نسي و بيسحب حسام عالحارات
بيذكره بالذي مضى و اللي فات
***
و دكتور حسين من مصر بيقرا مدونات
بعتله صاحبه عبده لينك من اللينكات

تعرف بداليا و كتب لها واحد من التعليقات
و فكرته حسام و حسين حس بتانيب الذات

***
اما رزق طالب الحقوق ملتزم و بيصلي الركعات

صاحبة صالح لسة ما عرفناه و اكيد له حكايات

***
و ام سرور بتحكي مع ام داليا مرات
عندها لداليا عريس متنقي عالفرازات

شاب و مهندس بيشتغل بالخليج من سنوات

***
و هاي جزء من حكايتنا يا سادة و يا سيدات

و بالموسم التاني الجايات احلى من الرايحات
****

Monday, March 12, 2007

نهاية الموسم الاول

انتظرونا في الموسم الثاني مع اقوى المسلسلات الانترنتية على الاطلاق
حيـــاتي دوت كم



Sunday, March 11, 2007

الموسم الاول


December 16, 2006
كتبتها mala2e6
***

في يوم من الايام..كان لي قلب
كتبت داليا في 13 ديسمبر 2006
يوم مش متل كل الايام..اليوم اول يوم من غيره
صحيت ما الي نفس البس او افطر و مش عارفة كيف النهار رح يمضى
صحيح انا اللي حلقتله و قلتله كل واحد بطريق
ياللا طير
بس كنت اتوقع يتمسك فيي و يقولي :لاااا يا داليا ما بقدر اعيش من غيرك
بس ما قال
الله لا يوفقهم..هيك فهموني بالافلام العربي
و طار
و حسيت انه لازم اصيح و اغني
راااح رااح
طار طار
بس خفت امي تقول انجنت البنت
كانه الاخ ما صدق
بس انا بورجيه
***
من ورا باب غرفتي سمعت موال كل يوم
بابا و ماما
و النقاش اللي ما بيخلص
ليش لابس هيك
وين رايح
زهقت و مش عارفة شو اعمل معهم
كنت اشكيلة هلا لمين بدي اشكي
**
++
تحديث
وصلت عالجامعة و كان واقف مع وحدة شقرا
مش احلى مني
فشرت
بس سنفورة سنة اولى
يعني متل ما السنة الماضية كنا سنافر و الحدث الاكبر بالجامعة
عملت حالي مش شايفته و مريت من جنبه ولا هوة بقولي صباحو
شو هدا يعني ما عندو كرامة مبارح قلتله يطير
ولا بدو اياني اشوف الجديدة؟؟
ما رديت عليه خليه يعرف انه ما بهمني
بس اليوم مزبط شعره
و التي شيرت حلوة
++
كنت بدي اروح و اقوله اشتقت لك
بس …ما قدرت
كتبت داليا ب 13 ديسمبر 2006
+++
التعليقات
رنا
حبيبتي داليا سيبك منه بوكر بندم و بيجي يترجي
نسمة
هيك الشباب يا داليا ما بصدقوا يفلتوا اعملي متل ما قالت رنا
مجهول
اكيد ما صدق لانك وحدة مملةةةةةةة هاهاهاها
مجدي
انتي غلطانة كان لازم تفكري شوي و تعرفي نوعية مشاعرك قبل ما تقوليلو يطير
Bruno
lovely blog i like it please visit this link
www.hotmail .com
رنا
مجهول..اصلا نحنا كلنا عارفين مين انت عيب عليك
داليا
رنا و نسمة
شكرا بس مش هاي كل المشكلة
مجدي
معك حق بس برضه هوة كان يعصبني كتير و ما بيراعي مشاعري
مجهول
متل ما قالت لك رنا…
حسام
و انا اشتقت لك يا د اليا
***
الحلقة الثانية

December 17, 2006
كتبها kokiiv
**
ارتفع صوت الرعد في تلك الليلة من ليالي ديسمبر القارص مغطياً ضوضاء القاهرة المميزة. و ضرب ضوء البرق الساطع نوافذ المستشفى الجامعي بشدة، أجفلت ذلك الجسد المرهق المتكوم بالداخل على مكتبه.
تحركت يداه متحسسة طريقها في الظلام الي مقبس المصباح الوحيد بالغرفة. أخذت الغرفة ترتعش بالضوء الأبيض الفاتر مرات عدة قبل أن يضيء المصباح بغباء. و تململ صاحب الجسد في جلسته، ثم حك ذقنه في دعة و هو يحدق عبر زجاج سطح المكتب إلى تفاصيل وجهه المملة
” إيـــه و الله و عجزت بدري يا (حسين) “قالها مبتسماً في مرارة و هو يتأمل وجهه الأسمر المستدير يحمل ذات الأنف المميز، و قد كسته خصلات من شعر ذقنه مما أعطاه مظهراً رجولياً محبباً. خلع عويناته المستطيلة في إرهاق و هو يمرر أصابعه الطويلة في شعره المموج، فندَّت له بضع خصلات بيضاء. فمط شفتيه بامتعاض، و تمتم ” هوه اللي بنشوفه شوية برضه؟ ياللا بقى حسن الختام ” ثم انطلق يقهقه قهقة مكتومة احمرَّ لها وجهه. إذ أنه لم يكن قد تجاوز عقده الثالث بعد
.
عد (حسين) بعض الوثائق على سطح مكتبه المزري، و أعاد كتابة بعض التذاكر المهترئة. ثم دس سماعته في جيب معطفه الأبيض و نهض متفقداً الغرفة بلا مبالاة. و ما لبث أن اجتازها كلها بخطوة واحدة كعادته مقتحماً طرقات القسم بعنترية. كان قد اعتاد منذ أيام سنة الامتياز أن يقوم بالمرور على كل العنابر في القسم بنفسه، بدأب يحسد عليه. لم يكن يظهر أي تململ من صراخ الأطفال، أو نظرات الممرضات المعنِّفة على مقاطعة غفواتهن المسترقة قرب الفجر؛ للمرور. لم يكن بتلك الليلة عددا يذكر من المرضي. حتى أنه انتهي من المرور قبل أن يبدأه
عاد (حسين) إلى الحجرة يجر رجليه جراً، و قد بلغ به الملل كل مبلغ. انهار على كرسيه في عنف و هو يزفر” أفففف.. حتى مافيش شغل، ده إيه القرف ده؟ يعني لا اشوف مصالحي، ولا اشتغل؟ أقعد كده زي الشوال؟ ده غلب ايه ده بس يا ربي؟ أنا غلطان م الأول..ماكانش لازم أقبـ..” قطع حديثه الخافت لنفسه عندما وقعت عيناه على الحاسوب بركن الحجرة. كان يرقد هناك في دعة كأنه لم يوجد من قبل. ارتفع حاجباه الكثَّان و هو يتأمل الكتلة الصفيحية بتمعن. ثم جر كرسيه إلى ركن الحجرة بقرب الجهاز، و ضغط الزر
&&&

ارتفع صوت الهاتف المستفز بحجرة (ميراندا سانشيز). فامتدت يد هذه الأخيرة بسرعة من تحت الأغطية الثقيلة لتلقط السماعة الباردة في رشاقة ووضعتها على أذنيها، فاقشعر لذلك جسدها الرياضي.
و قالت في تململ باسبانيتها الخليطة ” ألو، مين الغبي؟”. أتاها عبر السماعة صوت يتحدث بالعربية و بلكنة أردنية قِحَّة.
كان يتحدث بتردد سائلاً عن شيء ما، أو ربما هو شخص ما. انعقد حاجباها في بلاهة، ثم لم تلبث أن اغلقت الخط في وجه المتحدث. و تقلبت لتكمل نومها في شراسة متمتمة ” ماذا كان يقول هذا المعتوه، إن عربيَّته لا تكـ..
اتسعت عيناها بشدة و هي تردد “عربيَّته؟” قفزت خارجة من السرير متجهة الى النافذة في ذعر. أزاحت الستائر، و ألقت نظرة مذهولة على المدينة
.
ندَّت منها ضحكة قصيرة و هي تتفهم الموقف. اتجهت الى المطبخ و أخرجت علبة لبن منزوع الدسم صبت لنفسها منها ما لا يتجاوز نصف الكوب، ثم احتضنته في تلذذ و عادت تجلس على الأريكة بمواجهة النافذة و هي ترتشف برقَّة. أخذت تتأمل المدينة الناعسة في هيام، و هي تتبسم. تمتمت لنفسها ” ما بالك لا تكفين عن الترحال؟ لم نبق في المدينة الأخيرة أكثر من شهر، (ميراندا). أعتقد أنه آن الأوان لنستقر قليلاً.
غداً أتقدم للجامعة هنا. تبدو المدينة رائعة. تستحق سنة كاملة، أليس كذلك؟”..

ضحكت من سذاجتها إذ تحدث نفسها بهذه الطريقة الطفولية. و تذكرت أيام كانت تمرح في كنف والديها حيث عوداها الترحال الدائم. تذكرت كيف أن أكثر مدة بقيتها ببلد ثابت كان سياتل بالولايات المتحدة لبضعة سنوات لا أكثر. تعجبت دائماً من قدرتها على تحويل تلك البلاد المتمايزة الي صور لا أكثر. حتى أنها اختزلت المكسيك في صورة واحدة التقطتها هناك.
و..قطع حبل أفكارها رنين الهاتف مرة أخري. فمدت يدها عبر الأريكة و تمطأت بمرونة حتى أمسكت بالسماعة، ثم انقبضت مرة أخري لتعود و هي ترد هذه المرة بعربية ركيكة، حاولت أن تودع فيها كل ما تعلمت من صديقاتها العربيات ” أيوة يا عمي، انا ما بدي صد..”
قاطعها صوت أنثوي ضاحك على الطرف الآخر ” عمي؟ هلا و الله ..حلو كتير.. انا بصير عمي، و انتى بتصيري؟ “
اطلقت (ميراندا) ضحكة طويلة و هي تتعرف صوت صديقتها” بصير ما بدي

انخرطت الصديقتان في حوار محموم حول خطتهما لقضاء العام سوياً. و قضتا حوالي الساعتين تثرثران حول بعض التفاهات المعتادة. ثم تواعدتا لتتقابلا في الصباح أمام الجامعة
.
وضعت (ميراندا) السماعة جانباً، و قد علا وجهها ابتسامة بلهاء كبيرة، جرَّاء حديثها الطويل. حتى أن وجهها الفاتن قد بدأ يؤلمها، فأخذت تدعكه بكفيها قليلاً. ثم تفقدت وجهها في المرآة، و افتتنت قليلاً بجمالها الأخَّاذ قبل أن تعود لتتقوقع تحت الأغطية الثقيلة و هي تلقى نظرة طويلة عبر النافذة على ذلك الليل الفاتن.
ليل (عمّان).
&&&

استجابت الشاشة الفوسفورية بسلاسة لضغطة (حسين). و جرت عيناه عليها في تململ قبل أن يتنهد ” طيب.. أشوف موضوع الإيميل اللي (عبده) قارفني بيه ده. إللا كل شوية يسأل ’ شوفت الإيميل؟ شوفت الإيميل؟ ‘ لما بقى ممل”.
و جرت أصابعه الخبيرة على اللوحة موجهة الكرتونة الصفيحية إلى داخل صندوقه الإليكتروني. ” أهوه الزفت…” و فتح آخر ما وصله من رسائل.
واحدة من موقع طبي، و الثانية إعلان من ياهوو، أما الثالثة فكانت رسالة (عبده). فتحها و قرأ بسرعة
” حسين.. بص.. شوف اللينك ده و قوللي رأيك إيه
http://****.*******.***/
ارتفع أحد حاجبيه ببطء و تمتم متشككاً ” مقلب ده ولا إيه يا سي (عبده)؟
و ضغط الرابط. انبثقت نافذة جديدة، مما زاد توتره، إذ كان لا يستريح لمنظر تعدد النوافذ المفتوحة. و بدأت الصفحة تظهر شيئاً فشيئاً
.
” مذكرات طبيب مطحون.. يكتبها العبد لله..”

ضحك (حسين) في مرارة، و تمتم ” والله عال؟ مذكرات؟ و كمان ع النت؟ هيه ناقصاك يا سي (عبده)؟ و ده إيه ده كمان؟؟”
كان يحملق في بعض الروابط الملحقة بالمدونة، ثم ما لبث أن استغرق حتى أذنيه في تصفح المدونة تلو الأخري. ألهاه ذلك تماما عن طول ساعات ليل الشتاء القارص. حتى أنه أخرج من حقيبته بعض المكسرات و اخذ يتسلى بلا مبالاة لم يعهدها في نفسه من قبل. كان يمضغ ببطء عندما بدأ يقرأ..

كتبت داليا… “ في 13 ديسمبر 2006
جرت عيناه على الأسطر بسرعة و تمعن، ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة متشفيَّة لم تصل إلى قلبه. إلا أنه لم يستطع أن يمنعها أيضاً. مرت بعض الأحداث بذاكرته أسرع من وميض البرق الساطع بالخارج. ثم انقضَّت أصابعه الطويلة على اللوحة تنهبها نهباً..
” اكيد ما صدق لانك وحدة مملةةةةةةة هاهاهاها
ثم أختار التوقيع “مجهول”. ضغطت يده مفتاح الإدخال ببهجة، و راح يراقب الشاشة بتلذذ.
هو لم يعلم وقتها لم فعل ما فعل. فقط يعلم أنه شعر برغبة شديدة بلطم تلك المشتكية ببعض العبارات اللاذعة، رغبة لم يدر كنهها. لم يكن لديه الكثير من الوقت ليحلل و يفسر، فقد أطفأ الجهاز بعد ذلك و أخذ يستعد للخروج. انها السادسة صباحاً، لقد انتهت الوردية
****

الحلقة الثالثة


كتبها Muoffaq

عنوان : وينو ؟؟؟
***

الساعة هلا 2 بليل , مش عارفة انام … مشغول بالي وعم بفكر , يا ترى انا الغلطانه ولا هوة ؟ تصرفي كان بمحلو ولا لا , طيب ليش حاسه انه ضميري بأنبني
هو كان كويس معي و كل شي تمام , بس الحق عليه لما سئلتو وين رحت هداك اليوم , ألي ما خصك !!!
كيف بيحكي معي هيك , مش عارفه حاسة بوحدة بدونه كان الوحيد يلي بيسئل عني , و كان دائما يبعتلي مسجات و تلفون و مس كولات طوووول النهار , بصحى بصبح علي , و باليل بمسي علي , و بطمن على دراستي و المواد , هوة كان كويس مش عاطل
….
مش عارفه جد , انا غلطط ؟ طيب ايش الحل ؟ انا بغار و شغلة بدمي و بدي اعرف كل شي عنو حتى شو تغدا عند عمتو في المفرق و وين راح واجا
… ..
بس ما كنت متخيله انه يترك فراغ هيك , حتى اهلي ملاحظين اني متغيرة ,بديش يعرفو اني بحب ….مالي نفس :للأكل , لشرب , للبس , طلعه مع الصبايا , ولا حتى الي نفس ادرس , مش عارفة ما لقيت حالي غير بشبك نت و بفش خلقي لهاشاشه

مش عارفة مين بقدر يساعدني , انا اكتير مكتئبة و مشتاقه , و كل ما تجي مسج او يرن الموبايل بحكي هوة هوة , كنت مفكرة حالي بعز عليه اكتر
واحلى اشي امي , مش خالصة من قرف الطالبات يلي عندها بالمدرسة بتيجي بتفشش فينا , و بيطلع الحق علينا و ابوي بحكي اسكتو كلام امكم مزبوط انتو وانتو وانتو
….
اوففففف و بعدين يعني ؟؟ تترك الشغل وتقعد عشان اخواتي الصغار مهو ابوي شغلو كويسانا مليش خلق ادرسهم انا قلبي و مش عارفه شو اعمل في ,واحلى اشي اخوي حازم جاي على الدار و ريحتو دخان أل ايش من السرفيس هاهاها على مين , مهو حسام بدخن وانا بعرف كيف ريحت يلي بدخنوو ااه على حسام مش قادره اشيلو من بالي , المهم ابوي برجع لليل و امي بحكيلها شمي ريحت ابنك , بتقلي انتي ما خصك اخوكي قال انه ما بدخن و انا مصدقتو انتي اخلصي من الجامعة, خلينا لنستور عليكي و نخلص , واااال حسستني اني هم على قلبها , بس انا متأكدة انه حازم بدخن , بكرة بدي افتش بغرفتو إلا ايكون مخبي ولاعة ولا بكيت الدخان , بعرفو بحب يعرط ويعمل حالو زلمة , بس لساتو صغير 16 سنة يدخن من هلا بموت على البدري

من وين بدي ألقيها , البيت , حبيبي , الجامعة , صحباتي يلي قصصهم ما بتخلص , وانا مش عارفة ؟ بدي اعمل اشي بس مش طالع بإيدي
****
الحلقة الرابعة

December 18, 2006
كتبتها mala2e6
**
استيقظ حسام و تثائب و نظر الى ساعته فلم يجدها تذكر انه لا يملك واحدة..
امتدت يده نحو الموبايل فوجد
“no new messages
انسّم بدنه و قال”طيب يا داليا بيصير خير
و عامليتلي مدونة و لامّة عليكي الناس و بتشكي… مجدي ..مين مجدي؟ و انا زي الاهبل رحت اقولها مشتاق لك
..
و صرخ صرخة دوّت في ارجاء المنزل:يماااااا
اتت ام حسام الى الغرفة
ام حسام: صباح الخير يما …مالك ليش بتجعر عالصبح
حسام: اعمليلي كاسة شاي يما
(لحظة حزن)
ام حسام:ابوك ما قبض الراتب يما..اله شهرين ما قبض و نحنا مخبيين عليك
(بكاء)
ما في عنا شاي
(بكاء )
اعملك نسكافية؟
حسام: ليش تخبو علي ؟ مش انا ابنكو؟ ليش يما ليش
اعمليلي نسكافية بس مع كوفي ميت لايت

(بكاء)

اخ يما اخ من ذل الزمن هلا عرفت طعم الحرمان

حسام يدمع
(من ريحة تم امه مش زعل)

(ام حسام تنظر الى الموبال بيد حسام و تنظر نظرة لئيمة و تبتسم في سرها و هي تخرج من الغرفة
ام حسام لنفسها: هلا داليا هيع. قال شو!! قال صبّحت من قبل الضو تبعت مسجات..و ديليت يا ام حسام…خلي الصبي يهتم بدروسه بلا حكي فاضي
***
حسام في الغرفة.قرر ان يكتب هو الاخر في مدونة

و فتح اللاب توب و اخذ يبحث

مدونات..مكتوب و جيران و بلوجر و ورد برس..
احتار حسام و قرر ان يترك الامر لحين عودته الى البيت..
قرار خطير كهذا يحتاج الى الكثير من الدراسة و التمحيص

شرب حسام النسكافية

و امه لا تزال توّن في اذنه: كول لك شقفة كرواسان ما تروح عالجامعة هيك يما

حسام: يما مش قادر..وين مفتاح السيارة؟
ام حسام:دقيقة اشوف ماريتسا وين حطتة..ولك يا ماريتسا الله يقبرني ياكي
ماريتسا: يس مدام
ام حسام: كي كي وير كي
ماريتسا:ما بئرف مدام
ام حسام: ما يتقرفي؟ من شو تقرفي ؟ بقولك وير كي..كار كي
ماريتسا:اي دونت نو مدام
ام حسام: اه بتعرفيش..طيب غو غو..حسام يما خود سيارتي اليوم لاشوفلك وين المفتاح

و شغل السي دي في السيارة و انطلقت اغنية حزينة جعلته يدمع مرة اخرى

الواد قلبه بيوجعه و عايز حد يدلعه.الواد بيقول الاه اه اه اه

ايييه يما و الله انك رايقة
****
الحلقة الخامسة

December 19, 2006
كتبها Moey
في الحلقة السابقة
و شغل السي دي في السيارة و انطلقت اغنية حزينة جعلته يدمع مرة اخرى
الواد قلبه بيوجعه و عايز حد يدلعه.الواد بيقول الاه اه اه اه
ايييه يما و الله انك رايقة
واذ بحسام وهو يسوق السيارة يخبط بعامود وتاتي الاسعاف فتجدة ينزف ويشارف على الموت (موسيقى رأفت الهجان ورا في البكجراوند
)
داليا تتساءل: وينو هالمشتوب ما اتسل فيني (ناعمة البنت يا حرام) واذ بها تستقبل مكالمة من رقم مجهول… ترد فتجد أنه مستشفى الاسراء

تنصعق من المكالمة وتجد ان حسام بحاجة لها والا سيفارق الحياة

تهرع (بيرسونالي ما بعرف ايش معناها بس انو اشي كبير) في ملابس الجيم (كانت ووركنج أوت) الى المستشفى
واذ بها تدخل والا حسام يصيح
!!!!!!!!!
داليـــــــــــا بحبـــــك ومش قادر استغني عنك
!!
طبعا هي شو؟ ولعت معها وعبطتة ودموعها منهمرة وطبعا مسحتهم اب فاين أبو ريحة (دعاية للسبونسر السرسري)
طبعا اجالها الدكتور بحكيلها انو حسام بدو كليتها

هل ستعطي داليا كليتها لـ حسام؟؟
****
الحلقه السادسه
كتبتهاSummer
December 20, 2006

***

المشهد الأول
أخذت الأفكار تتلاحق بسرعه في رأس حسام خلال قيادته لسيارة أمه فضية أللون المرسيدس 500 ألفارهه و ألسي دي بلاير ينط من أغنيه حزينه ألى أخرى
كلها على ألجرح!! يسمع أغنية “مشيت خلاص” , و كله على ألجرح… آه يا داليا آه…وقلبه ينعصر
عصرا..
مسكين حسام..يكاد يبكي من ألحزن و ألقهر…
يحلم احلام اليقظه..ماذا لو عمل حادث في السياره و احتاج الى كليه؟ هل ستعطيه داليا كليه من كليتيها؟؟
و اخذ خياله يشطح فيه بتتابع سريع حتى انه كاد ان يصطدم بأحد الباصات العموميه لولا أنه استفاق على صوت زامور الباص حتى أنه فقد سمع0ه!!
آآآآه على احلام اليقظه!!أفكارة المتتاليه ألسريعه تأتي و تذهب في رأسه..
أخذته أفكاره ألى أول مره وقعت عيناه على داليا بجانب كافتيريا كلية ألتجارة,كم كانت _ ولا تزال_ أجمل بنت وقع نظره عليها.
كستنائية ألشعر, طويل و مسترسل بلا مبالاه, عينان سبحان ألخلاق ألعظيم, عسلية أللون تتكلم بكل لغات ألعالم!! فمها مرسموم كالعنقود..تارا لا… ضحكتها ألوان و ورود…هذا ما جال في خاطره عندما تذكر رؤيتها لأول مره!!
نحيفه و لكن لديها كل مقومات ألأنوثه, جميله جمال أخاذ و جذاب.. ما علينا…
كانت أغنية “قارئة ألفنجان” في باله وقت ألتفكير…
ثاني مره رأى فيها داليا كانت بجانب بناية ألتسجيل تقوم بالسحب و ألأضافه في أول فصل لها بالجامعه, و أخذ بلا وعي يلاحقها في عينيه و قلبه وخصص لها مكان معتبر في أحلامه!
ألظاهر في ذاك ألوقت سهام حب كيوبيد أصابت في صميم قلبه ألأخضر(تعبير مجازي ,أو أعراب تاني لهذا ألتعبير, عن قلبه عديم ألخبره في شْؤون ألحب…يمكن!!)
و مضى نحو طريق ألجامعه على أمل كبير بأن يرى داليا أليوم و بعودة ألمياه ألى مجاريها!أدرك بدون شك أنه لا يستطيع ألعيش بدون داليا أو حبها
!
ألمشهد ألثاني: تبسمت أم حسام (بالمناسبه أسمها هيام) بزهو و أعتزاز لرْوية أبنها ألبكر حسام يغادر ألبيت ألفاخرو هو يشحط بالسياره ألفارهه
.
حسام في ألثالثه و ألعشرون ربيعا من عمره و لا يزال في ألسنه ألثانيه في كلية ألتجارة, تخصص أدارة أعمال…أسباب كثيره جعلته متأخرا في دراسته منها عدم تركيزه و حيرته في أختيار ألكليه ألمناسبه مما جعل والديه مضطرين ألى تسجيله في جامعه خاصه تتساهل في هذه ألأمور على أمل أنه في يوم من أللأيام يتخرج من ألجامعه.
جلست هيام في مقعدها ألليزي بوي ألمفضل- المكانالأستراتيجي ألأفضل لمواجهة الفلات سكرين تي في- و ادارت ألمحطة لمشاهدة ألاوبرا شو
.
عادت ألذاكره بهيام 15 سنه للوراء عندما لعب ألحظ دوره في نقل الحاله ألأجتماعيه و ألأقتصاديه لعائلتها من عائله متوسطة ألحال ألى عائله ميسوره و أكثر من ذلك!ضرب ألحظ مع أبو حسام (ايضا بالمناسبه أسمه فؤاد) وحصل على رشوة كبيره من أحد رجال الأعمال المعروفين(مجهول ألهويه حتى هذه أللحظه للقارئ) في عملية مقاولات أبنيه وانتقل ألى ألعمل معه و أصبح يده أليمنى ولكن مع كثير من ألتقيدات و ألبروتوكولات مما جعله موظفا أكثر من صاحب رأي…
كان فؤاد أل “يس مان” لرجل ألأعمال
.
أكملت هيام تعليمها بالمراسله في جامعة بيروت ألعربيه و يادوب تخرجت بتقدير مقبول بشهادة ليسانس تاريخ
عملت في أحدى ألمدارس ألخاصه لمدة ثلاث سنوات حتى ضربة ألحظ ألكبيره ألتي وفرت لعائلتها مبلغ محترم مما جعل طموحها أكبر من تدريس مادة ألتاريخ لصف رابع أبتدائي و أستقالت..
بالطبع منهج ألتاريخ لم يتغير في الألفين سنه ألماضيه, فكانت هذه ألوظيفه مناسبه جدا لعقلية هيام و لمدة كافيه من ألزمن في تاريخ حياتها.
تزوجت هيام من فؤاد زواج تقليدي قبل 25 سنه
لم تكن تحبه حبا جارفا في بداية ألزواج ولكن مع ألأيام تعودت عليه وعلى طريقته في معاملتها و أحبته لأنه وفر لها و لأولادها ألأربعه حياه مريحة..مال وفير..سفرات سنويه ألى أوروبا وأميريكا..خادمه, سيارات آخر موديل…فيلا في موقع جميل في عمان ألغربيه و كل ما تتمناه كل أمرأه في عمان
.
هيام ست بيت من الدرجه ألأولى…تدير ألمنزل بطريقتها ألخاصه ولكن تعودت أن يكون لديها خادمه في المنزل تقوم بكل “ألديرتي ورك “… لا يفوت هيام شارده ولا وارده في شؤون البيت…تعودت هيام على ألمحافظه على شكلها ألأجتماعي من خلال ألأعتناء بمظهرها ألخارجي بشكل فائق…شعر, مناكير, بيديكير,مساج و فيشال كمان! و ألفاشن, حدث ولا حرج…لازم تكون آخر موضه مثل فوج و ستايل ماجازين, حتى مع تقدمها في ألعمر, لا تزال تحب ألموضه بجنون
!
راجعت هيام في رأسها ألأجنده أليوميه و تذكرت أنه أليوم موعد صبغ شعرهامع صالون روبينا بعبدون…أخذتها تخيلاتها ألى ابتكار طرق جديده لجعلها تبدو أصغر عمرا…
أو ربماألأفضل لها أن تقوم بأخذ موعد مع أخصائي ألتجميل كي يحقن تجاعيدها بقليل من ألبوتاكس!!
قطع رنين ألتليفون حبل أفكار هيام و قامت بكسل لترد عليه
نسمع صوت هيام وهي تقول ” فؤاد, شو حبيبي؟ يا دوب انت وصلت على ألشغل… نسيت شي في ألبيت؟ عن جد!! كام يوم؟ آه ه ه… أسبوع!”….طيب خليني أحضر لك شنطة ألسفر و أبعت ألشوفير علشان ياخدها.” و يصيبها نوع من ألأحباط لمعرفتها أنها لن تستطع حضور ألعشاء ألمرتقب لوزيرألأشغال بعد يومين.ألبقيه تأتي
***
ملحق

كتبها موفق

ايميل من صديق حسام …
نص الأيميل ….
مرحبا حسام ,
كيف حالك , و شو أخبارك… طمني عنك , ولك وينك مو مبين ما عم انشوفك على النت لا هوت ميل و لا ياهوو و لا حتى على الأي سي كيو .. , ولك مالك شكلو النت عندكم بالبلد ضارب ؟؟؟انشاء الله اتكون امورك تمام , بس حبيت اطمنك عني وا اقلك اني ماشي حالي و زهقااان بالغربة , انا جاي على الصيف و امي بدها تخطبلي …
مش عارف طمني عنك و عن داليا كيفها؟ و كيف الحب معكم …. ووالله يا عمي نيالك بنت مرتبه جمال و عقل و اخلاق تتهنو ببعض , بس دير بالك عليها .. مش دايما الواحد بصحلو هيك اشي … و بلاش تخبيص بعرفك من ايام المدرسة و انته بتخبص و بتتخد قراراتك بسرعة و بعدين بتندم ..
ماعلينا , المهم كيف ابوك و اخوانك , و امك .. شو صار معك عشان تخرجك ؟ متى بدك اتخلص ولك ما زهقت من الدراسة …والشباب احمد , خالد , و هداك المشطوب علي .. يازلمة والله اشتقت لكم اكتير و مش مصدق متى اجي و نطلع مع بعض زي ايام زمااان …
المهم طمني عنك بإنتظار ردك …
تحياتي أمجد
***

بواسطة طارق
December 26, 2006
***
يرن موبايل حسام وتعلو نغمة “معلّم على الصدمات قلبي ..” يرد حسام على المكالمة:
حسام: أهلا نعيم.
نعيم: حبيبو لقلبي
نعيم: كيفك ولا وين هالغيبة ؟ ولّا عامل فيها حبّيب عن جد ومطنشنا ؟
حسام: لا حبّيب ولا نيلة. خلص فرطت الأمور يا ابو شريك.
نعيم: له له يا زلمة ، حلقتلك ؟؟
حسام: فشرت عينك وعينها. لسه الله ما خلقها اللي بدها تحلقلي. بس انا قرفت منها وحبيت ارتاح شوي من صنف الحريم كله.
نعيم: هلا عمي ، معناتو احمل حالك وظلك جاي عالوكر، عاملين سهرة من الاخر ، كل الشبيبة جايين.
حسام: معلش يا نعيم ما لي نفس للسهرات.
نعيم: والله شكلها حالقتلك على الناشف يا ابو الحس، ولك تعال وانسى. صدقني غير بكرة تلاقي ست ستها. وانت مش أول واحد بينبزق في وجهه يا صاحبي… عادي
حسام: يا بني ادم بقلك انا تركتها. اطلع من راسي على ساعة هالمسا.
نعيم: هههه عليّ الطرباش انها حالقتلك.
نعيم: عالعموم فكر على رواق ولو شفت حالك مروق ميل يا غزيل. احنا في الوكر… سلام
حسام: سلام
.
ينهي نعيم المكالمة مع حسام ثم ينظر الى فيصل وهو أحد أفراد شلتهم،
هالسقيطة حسام ، صاحبيته حالقتله وجاي يتفشش في. أصلا هذا طول عمره صاقط.
فيصل: له يا رجل ما تقول هيك على صاحبك حسام الدنجوان
.
ويبدأ الاثنان في الضحك ويقول نعيم .. ابو الخنانة ، قال شو قال حب
.
في الطرف الاخر ينهي حسام مكالمته ويتنهد، الله اكبر هالبني ادم ما اثقل دمه. اصلا هذا نعيم من و احنا في المدرسة وهو بيغار مني. اه بيغار مني ، لأني طول عمري احسن منه
.
يذهب حسام الى سريره كي يتسطح قليلا ثم يغرق في تفكير عميق. يقطع تفكيره بشكل مفاجيء ويخاطب نفسه:له يا حسام ، بعدها ماخذه كل تفكيرك، … يتبع
***
كتبها kokiiv
December 28, 2006
**
- ” السلام عليكم و رحمة الله… السلام عليكم و رحمة الله ”
- “حرماً يا (رزق)!”
- ” جمعاً إن شاء الله يا ماما ”
- “يللا بقى علشان تلحق تفطر قبل ما تنزل”

تعلقت قطرات الماء البارد بلحية (رزق) النامية، و هو يطوي سجادة الصلاة و يرسم على وجهه ابتسامة راضية بعد أن صلًّى الضحى. و دسَّ يده في جيبه باحثاً عن هاتفه المحمول، حتى وجده، فأخرجه متفقداً الوقت. و انعقد حاجباه و هو يحاول القراءة بدون عويناته، ثم ارتسمت على وجهه ملامح عجيبة، تجمع بين القلق و السخرية و هو يسرع إلى غرفة المعيشة
.
- ” لاااا فطار إيه بقى..ده يادوب الشاي ” قالها و هو يرشف قليلاُ من الشاي الساخن
- “شاي إيه يابني؟ دانتا ما اتعشيتش امبارح! اقعد كُل الله يهديك ! ”
- “معلش و الله يا ماما، أصلي متأخر جداً ”
- ” طب عاوز فلوس؟ ”
- ” لأ معايا ”
- ” طيب يابنى، تروح و تيجي بالسلامة”
- ” السلام عليكم”
- “و..”
لم يبق ليسمع رد السلام. كان يتحدث و هو مسرع في طريقه إلى الخارج بالفعل. كان مندفعاً في طريقه كأنه ينزل منحدراً، و قد علَّق حقيبته على ظهره و دس يديه في جيبي معطفه الباهظ الثمن، بعد أن ارتدى عويناته. بدا مهيباً نوعاً ما، بقامته الطويلة و ملامحه التي بدا عليها أثر النعمة، لمع بياض بشرته الناصع تحت شمس الشتاء المملة، و تمايز بشدة مع لحيته و أثر السجود في وجهه. سار حثيثاً حتى بلغ الشارع الرئيسي، حيث وقف منتظراً أحد البكوات أصحاب سيارات الأجرة –كما يحب أن يدعوهم- أن يتعطف و يتكرم ليقلَّه إلى الكُليَّة.
جلس داخل السيارة متمتماً بالكثير من الأذكار، طوال الطريق. لم يكن يطيق صبراً حتى يخرج من هذه العلبة الصفيحية المقرفة. دائماً ما أحنقه عدم امتلاكه لسيًّارة شخصية. و حيره كثيراً معارضة العائلة لرغبة كتلك، مع أنه ملتزم للغاية، و..
هنا وصلت السيارة فقطع ذلك حبل أفكاره، حتى أنه لم يكد يصل إلى مدخل الكلية حتى نسى تماماً موضوع المواصلات، و ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة و هو يهرول عبر طرقات الكلية ملاحقاً شخصاً ما.

- ” قفشتك..” قالها (رزق) في مرح..
- ” مين؟ (رزق) خضيتنى يا شيخ..”
- ” ها ها ها يا راجل؟ معلش يا سيدي..حقك عليا.. ازيك يا (صالح) عامل ايه؟”
- ” عامل ’عيشة ‘ اهوه، يعني هاعمل إيه يعني، الامتحانات ع الأبواب أهيه و لسه مافيش نيلة كتب ”
- ” يييييه لازم يعني تفكرني ع الصبح؟ المهم، احنا عندنا ايه النهاردة؟ ”
- ” تاريخ نظم و مدخل قانون”
- ” هممم.. إيه رأيك؟ أحضر المحاضرات دي؟ ”
- “نعم ياخويا؟ بقوللك الامتحانات كمان أسبوعين تلاتة، تقوم تسألني أحضر ولا لأ؟ أما نكته ”
- ” أصل…”
- ” أصل إيه؟ ولا تكونش حضرتك طالعي في المقدر جديد و هاتعمللي روميو”

- احمر وجه (رزق) و هو يجيب بانفعال ” صالح، انتا عارف كويس اني مش بتاع الكلام الفاضي ده.”

- ” طيب طيب، ما تعمليش فيها (خضرة الشريفة) بقى و تزعق، خلاص فهمنا يا عم الشيخ” قالها (صالح) مقهقهاً
- ” (صالح)!!!!!!! ” علا صوته أكثر، و قد شاب غضبه الكثير من الضحك هذه المرة
- ” ما قولنا خلاص يا عم الشيخ. يللا روح شوف انتا كنت عاوز تتصرمح فين”
- ” طيب خدلي الغياب انتا بقى”

- ” ماشي، بس خلليك فاكر الجمايل دي !”
سار (رزق) مسرعاً و قد صعدت شمس ديسمبر قليلاً في السماء، فبدأ جبينه يتفصد عرقاً. مما اضطره إلى خلع
وشاحه الأزرق المميز. كان يسير حاملاً نصف ابتسامة جوفاء و هو يفكر في (صالح). ذلك الدودة، عاشق الكتب. دائما ما أثار اعجابه و استفزازه معاً. كان (صالح) يتميز بلا مبلاة عجيبة، و قدرة غير بشرية على النقد و التحليل دون أدنى اكتراث للنتائج التى يصل إليها. (صالح) لم يكن ميسور الحال، كما لم يكن وسيماً بالمرة، إلا أنه أصبح بسهولة شديدة محل اهتمام و اعجاب معظم الزملاء، خاصة الفتيات، كان ذلك يستثير حفيظة (رزق) بشدة. و كان دائما مثار الكثير من الجدل بينهما. فبينما تمسك (رزق) بمبادئه الريفية المحافظة في إنه “عيب و مايصحش العلاقات الكتير دي مع البنات يا (صالح)” جادل (صالح) بأنه ” مافيش مشكلة يا (رزق)، أما انتا قفل صحيح، هوه انتا يابني شايفني بعاكسهم لا سمح الله؟ دول زمايلي، و عادي لما أكلمهم”. كان (رزق) يعرف في قرارة نفسه أنه يحسد (صالحاً) بعض الشيء، إلا أنه كان يحبه كثيراً أيضاً
كان يطوي وشاحه و هو يدسه في جيبه بينما انحرف يميناً، ثم اتخذ طريقاً مستقيماً إلى الهدف، كلية الطب
&&&.
- ” و ما شأنك أنت؟ أنا حرة ! أقول ما يعجبني، وقتما يعجبني” قالت (ميراندا) في حدة
- ” و ماذا عني؟ ”
- ” ماذا عنك؟ لقد قلت لك من قبل، انتهى كل شيء”
- ” و مشاعري؟ ”
- ” مشاعرك؟ و متى راعيت أنت مشاعري؟ و لم قد أجعلك تشعر بأي شيء على كل حال؟ ”
….
- ” لا تلمسنى !” صرخت في عنف و هي تدفعه..
….
- “توقف ! لماذا لا تتكلم؟ و ما هذا الطنين الغبي؟ قلت لك توقف ! ”
صرخت مرة أخرى” توقفففف!” و هى تندفع إلى الأمام بعنف حتى أنها سقطت من فوق السرير
.
فتحت عينيها في بلاهة الصباح المعتادة التي تميزها، و تجعل ملامحها ألطف ما يمكن. وجدت نفسها ترقد بجوار السرير محدقة في السقف، و صوت المنبه يطن بغبائه المعروف. أغلقت عينيها مرة أخرى بشدة، ثم فتحتهما و هي تسب و تلعن، بينما حاولت النهوض بصعوبة من سقطتها. أخرست يدها صوت المنبه في لمح البصر، و عبرت الغرفة مترنحة إلى الحمام، حيث قضت حوالى الساعة تعتني بنفسها جيداً. كانت تعشق الحمامات المعطرة الدافئة أيما عشق، حتى أنها كانت لتقايض أي شيء لتحصل على واحد منها على الأقل يوميا
كانت خارجة من الحمام للتو عندما ارتفع صوت الهاتف في حجرتها. فأسرعت بخفة و التقطت السمَّاعة في صمت.
- ” صباح الخير..أستيقظت بعد؟” قال الصوت المألوف بانجليزية ثقيلة
- ” ها ها ها طبعاً، صباح الخير، كيفك؟” ردت (ميراندا) بعربية مضحكة
- ” إيــه؟ إلك تحكي عربي متل أهل مكة !” رد الصوت بخبث
- ” ها ها ها، جاهزة ننزل؟ ”
- ” اوكي، بس بدور ع الشوز تبعي، بقالي نص ساعة بلفلف عليه”
- ” طيب طيب، أنا بكون جاهزة كمان نص ساعة، سيي يو ”
- ” اوكي باي”
وضعت السماعة، و أخذت تحدق في الفراغ هنيهة. كانت شاردة الذهن تفكر في هذا الكابوس المزعج الذي لم ينفك يطاردها.
قامت تعبث بشعرها الناعم في شرود، و اتجهت إلى المرآة ببطء. لم تكد تر وجهها الشارد حتى تبسمت في خبث و همست ” بُوينوس دِيَاس! هيهيهي ” . نسيت شرودها بسرعة و هي تضع زينتها بعناية، و بلمسات قليلة كانت قد انتهت من ذلك. كانت ترتدي ملابسها المنمقة و هي تعد افطاراً أقل ما يقال عنه أنه معدوم الوزن، من اللبن و النواشف، عندما دق الهاتف مرة أخرى. اتلقطت السماعة بفم نصف ممتلئ.
- ” ممم…”
- ……
- ” اوكي..مم..باي”
كانت في عجلة، إلا أنها توقفت طويلاً لتختار أي حذاء ترتدي. استقرت على حذاء رياضي بسيط، و همست ” الكثير و الكثير من الوقوف اليوم”. و انطلقت إلى الأسفل.
&&&

دلف (حسين) إلى المنزل في هدوء، كانت الساعة لم تتجاوز الثامنة بعد. جلس في الردهة يحاول خلع حذائيه في إرهاق عندما سمع صوتاً أنثوياً يناديه..
- ” (حسين)؟ انتا جيت يابني؟”
- ” أيوه يامَّا..أنا هنا أهوه”
- ” طب أعملك تفطر بقى”
- “لا لا يامَّا.أنا داخل أنام طوالي”
- …. ” مالك يا (حسين) يابني، صوتك متغير”
- “..أ..أبداً يامَّا..هيكون فيه إيه يعني..مانا حلو أهوه”
- ” نعم؟ هوه أنا لسة هاعرفك النهاردة يا (حسين) يابن (عبد الواحد)؟”
- “يامَّا مافيش..مشاكل شغل..بقوللك، لو (عبده) اتصل بيه و انا نايم…أقوللك؟…..ولا حاجة. ماحدش يصحيني و خلاص. أنا داخل أنام، سلام بقى

دخل غرفته بعصبية، و أغلق الباب خلفه في إحكام. جلس إلى طرف فراشه و هو يزفر في عنف. “أنا إيه اللي نيلته ده؟ احنا مالنا و مال الناس بس، يعني كنت ترضى حد يتتريق عليك و انتا في حالة زي حالة ست (داليا) دي؟ يا شيخ حرام عليك
..”
قام فبدل ملابسه بسرعة، و عاد إلى الفراش بذات الوجه العابس. حاول ان يسترخي في الفراش إلا أنه لم يستطع على الإطلاق. فقام ثانية و قد عزم أمره
.
اتجه إلى غرفة المعيشة حيث الحاسوب المستعمل الذي اشتراه منذ عام. جلس الى الجهاز و أداره، و هو يتلفت في توجس. ثم قام خلسة و انتزع قابس الهاتف لييشبكه بالجهاز و بدأ محاولات الاتصال بالشبكة المضنية. تهلل وجهه للمرة الأولى منذ ساعات، عندما أضاءت الأيقونة المضحكة في ركن الشاشة دالة على الاتصال الهش.
أسرع إلى بريده الإليكتروني في لهفة ليفتح مدونة (عبده) و منها أخذ يدخل إلى المدونات بنفس التتابع الذي فعله ليلاً حتى أهتدى إلى مدونة (داليا).
فأشرق وجهه تماماً و هو يضغط رابط التعليقات، كان ينتوي ترك اعتذار مهذب بدون اسم أيضاً، في محاولة يائسة لتسكين ضميره الذي أخذ يحرقه بشدة طوال الطريق من المشفى إلى البيت.
رنا: مجهول أصلا نحنا كلنا عارفين مين انت عيب عليك

اسودَّ وجهه بغتةً، و أسقط في يده. لم يدر ما يفعل، و أغلق الجهاز في شرود، حتى أنه نسي أن يعيد قابس الهاتف إلى مكانه. و توجه إلى غرفته شبه مترنح. جلس إلى طرف فراشه مرة أخري في وجوم و هو يهمس “هما فاكرني مين؟ الواد بتاعها و بيتسلى عليها؟ يا حول الله” استلقى على ظهره، و جذب الغطاء حتى صدره. شرد قليلاً محدقاً في السقف قبل أن يتعلق النوم بأطراف جفنيه فيغلقهما بسحره القديم. إنها الاندورفينات تعمل
****
الحلقة التاسعة

كتبتها mala2e6
January 8, 2007

كتبت داليا
الظاهر ستي معها حق كانت تقولي الشاب اذا لحقتية بهرب منك

مع مثل بسيط يوضح الفكرة بس ما رح اكتبه حتى لا اثير حفيظة الشباب من القراء

حسام اجا هون و قالي اشتقتلك

و الكلام خلاني انسى الزعل و انسى اصلا ليش زعلت منه

..
رحت و بكل عزيمة صادقة و طجيته 3 مسجات ورا بعض

دلقت حالي و مرمطت مشاعري و قلت له اديش انا كمان اشتقتله

و توقعت انه هوة كمان يرد

بس ما رد

الحق علي انا

اصلا انا شاكة انه حسام اللي كتب بعد هالعملة

على كل ان شاء الله يكون درس و اتعلم

****
لبست ثيابها بسرعة و لحقتها كلمات امها المعهودة كل صباح

ايمتى راجعة و كولي لك لقمة قبل ما تطلعي

اففت

انا مش طايقة اسمع حدا اتركوني بحالي

***
وصلت داليا الجامعة و ووقعت عيناها على صديقتها نادين تتحدث مع حسام من بعيد

شو بدو هدا و ليش بحكي معها

تظاهرت انها لا تراهما و توجهت ناحية مبنى التجارة

و تظاهرت انها تكتب مسج عالموبايل عندما احست بيد تلمس كتفها

استدارات و نظرت خلفها و احست بقلبها و قد توقف عن النبض لثوان معدودة

كان حسام يقف و على وجهة كل حنان الدنيا

واشتياق الف حبيب

حسام:ما وصلتني المسجات

داليا:عن شو عم تحكي

حسام:نادين قالت لي انك بعتي مسجات الي ..ما وصلني اشي و حياتك

داليا:مش مهم

حسام: لأ مهم كتير..اهم من كل شي

داليا:وين راحو يعني؟

حسام:هدا اللي مش مهم..المهم انني اشتقتلك و بكفي يا داليا

داليا:شو يعني.بدك انرمي تحت اجريك و اقولك بحبك

حسام:لأ..بس قولي انك اشتقتيلي متل ما انا اشتقتلك

داليا:انت اشتقتلي؟

حسام:كتير.اكتر ما بتتصوري

داليا:بس السبب اللي تركنا عشانه لسة موجود..صحابك الحفرتلية نعيم و فيصل

حسام:داليا بعدين منتفاهم على هالحكي ..انا من يوم ما تركتي ما حكيت معهم

داليا:(بابتسامة)..احسن برضه

حسام:يسعدلي هالبسمة ايوة هيك اصلا الكشرة ما بتلبقلك

داليا:(ابتسامة تانية
حسام:بدك تحضري المحاضرة ولا نفركش و نشرب قهوة سوى

داليا: بتعرف طلعت بسرعة من البيت ما اكلت ولا شربت قهوة

حسام:هيك يعني؟ ..طيب يا لئيم ياللا نشرب قهوة

***

نعيم:شوف شوف..شوف صاحبك كيف اندلق زي الاهبل

فيصل:استنى اورجيك فيه..(بصوت عال) ابووووووووو الحس

حسام:اعملي حالك مش سامعة ياللا نمشي من هون

فيصل(يغني) اه رمانا الهوى و تعبنا و اللي شبكنا يخلصنا

ولك يضرب الحب شو بذل

و يضحك نعيم ضحكة عالية و يغنيان سوية ده حبيبي شغل بالي
****
الحلقة العاشرة
كتبها Muoffaq
January 11, 2007
**

تدخل داليا على البيت فرحانة و ضحكتا تملاء و جهها …
(مشهد نهاري داخلي)
كييييييييفك ماما(ضحكة) , شو طابخة اليوم انا جوعااااااااااااااااااااااانة اكتير (وجه جوعان ) و مالي حيل اوئف(وجه تعبان) ..
تدخل داليا إلى غرفتها لتضع اغراضها (مش تغير ) و تعود للمطبخ (على اساس) لتساعد والدتها في اعداد مائدة الطعام خذي هاد , ذوقي هاي بدها ملح ؟ افتح التلاجة ناوليني الخس , خدي هاي على الطاولة ,حطي الخبر بالمايكرويف بسرعة
داليا : شو بابا جاي على الغدا و كل عادةةةة
الأم: مش فارقة يلي بدو يجي يجي و بدوش هو حر انا بدي ألحلق الكل , ابوكي الله يعينه اجاهم مدير لئيم شكلو رح يعقدهم
داليا :جديد ولا قديم ما ابوي طول عمره هيك , بتحجج بغير مدير لئيم , مسؤول مرتشي, موظف معو واسطة يييييه عااد
الأم : يا بنت , شو هالحكي هاد اه , عيب تحكي هيك , هي قلة احترام , ابوكي مو ولد صغير
داليا : اييه , طيب يعني هيك وضعنا كويس , عرضو عليه شغل احسن بس هو ما بدو , أل حرام و ما حرام
الأم: والله دخلتو على البيت بتسوى مليون ليرة , لك ااخ على ايام زمان …الأم : انتي اخلصي من الجامعة و بريحي ابوكي من مصاريفها … و ما عليكي

الأم : يييييييييي يبعتلي حمى شوووو يا داليا ما شميتي , انلدع الرز (مرحلة ما قبل الحرق بس لا تؤثر على النتيجة ) اففف

داليا : اسفة كنت سرحانة
الأم : هاا سرحانة بكرة في بيتك لما تحرقي نص الأكل و ينكب بستجري تحكي كنت سرحانة ..
داليا : هههه لا تخافي علي بعرف ادبر حالي , (تدندن داليا و هي مسروة )
الأم : فرحانة !!! ان شاء الله على طول , و أنا افرح فيكي كمان و اشوف ولادك ..
داليا : بدري يا ماما

و بتوجهو نحو المائدة و يجتمع عليها كل من

الأم , داليا (20) , ديمة(18)(توجيهي هههه للإثارة مو أكتر ) , حازم (16) و الصغير ضياء (7)بتغدو و بخلصوااا , ديمة قومي ناوليني الصحون .. ما بدي انا توجيهي و بدي ادرس

داليا : منتي من قبل التوجيهي ما بتمدي ايدك
ديمة : اسكوتي ما دخلك انتي , يا….. زلا خليني ساكتهداليا : (نظرة حادة جدا) بكون احسن
تررن ترررن تررررن ,
الأم: ألووو
ام السرور: يسعدلي هالألووو
الأم : هلا ام سرور؟ كيكف
ام سرور: الحمد لله , انتي شو الأخبار ؟ فاضية ؟
داليا : اوففففففففففففففففف شو بدها هاي هلا بتعبي براس امي و بتشتغلي فيي , حوار من غرفة لغرفة
داليا : أناااااااااااااا بغرفتييييي
حازم بتخوت على اخو ضياء و بتزانخ عليه

ديمة عاقلة كتير (الظاهر ) ماما(الأم على التلفون ) شوفييييييييييي حازم مش رررررررررراضي يسكت بدي اعرف ادرس ما تحكو ليش ما جبت معدل من هالااااااااااااااااء ايييه, و تنظر إلى حازم بطريق (لئيمة ) هيهيه
..
حازم : لااااااااا تررررررررردي ماما انا ما عملت شيييييييييييييي هي كزاااااااااابهديمة : انا كزابة يا هامل انته وصحابك
حازم : (بهدوء حتى لا تتطور القصة ) صحابي احسن منك

ديمة : ايه لنشوف اذا رح توصل لتوجيهي ولا لأ .. هيهيهيه تتابع قراء ارسطو طاليس……
غرفة الأم على التلفون

الأم : والله فاضية و مش فاضية هلولاد رح يجنينوني …
ام سرور : طولي بالك, انا سامعة صراخهم في شي ؟؟؟؟ روحي بحاكيكي بعدين
الأم : لا بسكتو لحالهم ,
ام سرور : الك ولا لذيب
الأم : فشر الذيب ,احكي
ام سرور : في عريس مرتب و محرز
الأم : هااا , مش عارفة هي داليا عنيدة و مخها صعب و كل ما احكي معها بتحكي لا لا
ام سرور: ايه و من ايمته البنت بتحكي لا هدا مستقبلها و حياتها . شو مفكرة هي !!!
الأم : مش عارفة عجزت معها!!!
ام سرور : طيب اسمعي هاد العريس عمره 26 سنة , مهندس و بشتغل بالخليج اهلو محترمين جدا وهو شب مرتبة شخصية و بصلي
الأم: قديش بايخد ؟
ام سرور: بقلك مهندس بالخليج يعني راتبه منيح .
الأم : بس انا ما بسفر بناتي بديش اغلط مرة تانية زي ما صار مع بنتي ريما (25, متزوجة في الخارج)
ام سرور : هوة هون رح يعيش عندهم بيت ابو مشاء الله معمرلهم 5 شقق الو و لخوانو
الأم : مش عارفة
ام سرور : احكي مع ابو حازم , و شوفو عريس لقطة
الأم : بشوف
ام سرور : انتي بتعرفي غلاوتك عندي وإلا يعني عفوا في بنااااات اكتير و انتي عارفة
الأم : مشكورة يا ام سرور و بعرف انك ما بتقصري …
ام سرور : معك لأخر الأسبوع رديلي خبر , اذا ماكنت بالبيت ابعتيلي مسج عشان احكي لهم
الأم: عيني خير
ام سرور : لازم اروح يلا سلااام
الأم : سلااام (سرحاااااااااااااااااانه )
الام : اخخ خليني اقوم اخلص الجلي و اريح ساعة زمن ….
الأم : حااااااااااااازم حااااااااااااااااااااااااازم ولاك حاااااااااااااااااااااااااااااازم ,
ديمة : حااااااازم بررررررراااااا , ضياء روح شوف امك شو بدها يلا شطور انتهو تمسك كتاب الفلسة و جواتو موبايل امها عم تكتب مسج لرقم بضل يرن ويفصل :
مسج
مين انته ؟ وليش بضل اترن على تلفون امي ؟

داليا في غرفتها صوت مسجل عالي نوعا ما و هي ترقص و تدندن .. فرحااا , و تنتظر مكالة من حساااام
****
الحلقة الحادية عشرة
كتبتها :سمر
****
وضعت داليا رأسها على الوساده متأخره و بدأت محاولات فاشله للنوم , فكرها أخذها الى الأاحداث
المثيره اليوم
,
لكنها لا تستطيع النوم

نهضت من سريرها برفق , مشت الى المطبخ, محاوله أن لا يصدر منها أي صوت

و حضرت فنجان من الشوكلاته الساخنه
….
عادت ألى غرفتها و جلست الى مكتبها

شغلت الكمبيوتر وبنفس الوقت فكرت كم هي محظوظه بأن يكون لديها في البيت أتصال (هاي سبيد أنترنت),
لكن تمنت أن يكون لديها لاب توب خاص بها

على كل حال, حمدت ألله لأنه لديها أنترنت في البيت
!
كانت داليا مليئه بأحساس جميل سعيد, حتى كانت تحس تلك ألليله بأنها ستنفجر من ألسعاده!ط
ألعوده لحسام جميله جدا, تغمرها بعواطف و أحساس حلو.
أرادت أن تكتب عن أحساسها ألجميل في ألبلوج, و سرعان ما سجلت اسمها على أل ام أس أن, رأت مسج اوف
لاين من حبيب ألقلب حسام
يقول بها: داليا, انتي اكبر حب في حياتي تبسمت,
و سارعت في الرد عليه: أنا كتير مبسوطه فيك أليوم, و كل يوم

تلقت رد فوري من حسام فرحا برؤيتها : حبيبة قلبي داليا, انت لسه صاحيه؟ ألوقت متأخر..شو بتعملي متأخره؟

مبتسما و سعيدا لردها داليا:حسام أنت لسه صاحي؟
حسام: شو,مش عارفه تنامي زيي؟ انتي كمان حاسه باللي انا حاسه؟

و أحساسه بالسعاده يزيد

حاولت داليا احتواء نفسها من طباعه مشاعرها الحقيقية

و فكرت قبل أن تكتب له: لا ، ولكني كنت أدرس حسام :
و انا كمان مش عارف أنام..كنت أفكر فيكي! أنا كتيركتير مبسوط لأنه أحنا رجعنا لبعض, كنت خايف ما ترضي أحكي معاكي
داليا تغمرها مشاعر السعاده, محاوله جاهده أن لا تظهر فرحتها العارمه: و أنا كمان…
و لكن داليا فقدت السيطره على نفسها

و كتبت:بس اوعك تعملها فيي مره تانيه! يمكن ألمرة ألجاي أموت

حسام, يضحك سعيدا في نفسه : لا لا حبيبتي!! خلص, ببوس ألتوبه

.داليا مقاطعه:أخ لو بس أعرف مين اللي حاول يفرقنا عن بعض
حسام:عمري بحياتي ما راح اخللي حد يأثر علي بكلامه…عمري ما راح اسمح لأي بني آدم يحكي عليكي أي شي, كلهم عاملين حالهم أصحابي بس لازم أتأكد مين الصاحب الحقيقي منهم و مين التقليد

داليا في محاوله للمقاطعه: بليز قوللي!! شو قالوا لك عني؟؟ انا لازم أدافع عن حالي, و لازم تعرف أنه مشاعري ما تغيرت ناحيتك أبدا

.حسام:بلاش أسمي أسامي!!خللي الطابق مستور. بليز داليا
داليا تفقد أعصابها: بس بدي أعرف مين هالحيوان…بدي أعرف ليش كنت زابلني عشرة أيام بطولها وبعرضها,ولا باكل و لا بشرب و لا عارفه انام ولا حتى أدرس… مش ممكن أسكت على هيك, كانت حياتي جحيم…لازم أعرف و بدك تقول لي هلأ!و مش راح أقاطعك

حسام:طيب حبيبة قلبي..اسمحيلي أقول لك حبيبة قلبي أول, لأنك فعلا هيك.و يطبع سمايلي فيس
“.
داليا بأبتسام:” أوكي

حسام: أنا غيور كتير عليكي, متزكره يوم عيد ميلاد ريم؟ .
داليا: آه متزكره
حسام: و لما انتي جيتي رحتي قعدتي جمب سامر؟
داليا تطبع بمهاره و سرعه : أنا جيت متأخره يومها عشان ماما عملت لي محضر قبل ما أطلع… حتى وسِطت لانا تيجي تاخدني بسيارتها و علشان تطلب من ماما أذن بالطلعه

!!حسام: بس يومها أنا ولعت من الغيره… ما حبيت أشوفك قاعده جمب حدا غيري
داليا: بس لما أنا جيت ما كان في وسع بجمبك, و بعدين قلت في عقلي ياللا أحسن حدا من الشله يحسبها علينا انو احنا “كبيل”…و قعدت بأي مكان فيه وسع طلع بالصدفه جمب سامر !!
حسام بحزن غاضب: حتى يومهاأنا ما كملت الساندويشه ولا العصير!! ولا حتى الأرجيله كان طعمها حلو
داليا مقاطعه و مؤكده سبب تأخيرها في ذلك أليوم: بس ماما كانت عامله قصه من هالمشوار, و أنا كنت جاي عبالي أطلع مع صحباتي, و قلت لها اني ما راح أتأخر عن الساعه تسعه ومش راح آخذ تاكسي .لأنه لانا راح توصلني

حسام, عائدا بذاكرته لذاك أليوم : بس صاحبي نعيم قعد يقول لي كلام بايخ و يتمسخر على!! فقدت أعصابي!! و بعدين في نهاية الحفله ، قال : “هيييه ولك داليا مصاحبه هدا الولد اللي كان قاعد جمبها…شفتها كزا مره و هي بتمشي معاه في الكليه, وبتروح معاه على الكافتريا و شفتهم في المكتبه كمان

داليا, تحاول ألدفاع عن نفسها و تكتب: و أنت صدقته من غير ما تسألني و لا حتى تواجهني؟ حسام, متذكرا غضبه حينها و غيرته على داليا: صدقته!! لأني كنت أهبل و مش عارف أني كنت راح أموت من غيرك

.حسام يفكر برويه و يكتب: بعد كام يوم قررت اني لازم أقول لك… لإنه يمكن أنا اكون ظلمتك
داليا تغضب وتكتب: أبن أللذين!!! انا من أول ما شفته ما طقته هالنعيم!! كيف يقول أشياء عني و هو ما بعرفني أني بنت ناس و مربيه منيح! و بعدين ما اقدرت اقول لحد من الشباب و البنات بالشله يقوموا و اقعد جمبك…أستحيت

حسام بصبر نافذ: طيب شو علاقتك في هادا الشاب؟
داليا موضحه: أصلا سامر مش التايب تبعي!! ما بحب شكله مع أنه مؤدب و شاطر..بس أنا و هو كان علينا بروجيكت مع بعض و كنا نقضي وقت عشان نخلصه و نقدمه قبل المده المحدده حتى ناخد “الأكسترا كريدت…فهمت؟؟ !!
حسام, يتنفس الصعداء:فهمت…بس مره تانيه لازم تقوليلي..واعملي البروجيكت مع واحده بنت مش شاب
داليا:حاضر! و ترسل لحسام ندج القلب النابض … حسام يرسل لها بوسه

تكتب داليه بجديه: انت عارف كيف مجتمعنا, بحكم على الشخص من الخارج و كمان قبل معرفة الحقائق! مره تانيه اذا في أشي مضايقك, لازم تواجهني و تقول لي و ماتخبي بقلبك
.
حسام: انا فاهم عليكي داليا: و بعدين أنا بعتقد أنه بكير الناس يعرفوا أنه احنا “كبيل”.. في كتير ناس بعرفهم بالجامعه بعرفوا أهلي وما بدي ماما و بابا خصوصا يعرفوا

حسام, بمزاح:” ليه..شو مالي أنا؟” و يطبع وينك فيس. ثم متداركا: أنا فاهم قصدك تمام

داليا: بس في العشر ايام الأخيره انا كتير تحملت…تعمل لي بلوك على أل أم اس أن…و ما ترد على المسجات ولا حتى تبعت لي وسايط مع صاحباتي

حسام صادقا: و أنا كمان…مش عارف كيف تحملت ما أحكي معاكي كل يوم ولا أبعت لك مسج مع ألأغاني اللي بنحبها سوا.. و حتى ما كان هاين علي أحطك على البلوك في ألأم أس أن..ألعشر أيام كانوا قد ألعمر كله

“.داليا بسعاده و زهوة أنتصار ألأنثى:” سلامة قلبك حسام يكتب و هو صادق جدا : داليا ، خليني اقول لك بصراحة , من يوم ما عرفتك و انا صار عندي نظره جديده للحياه و دافع قوي للنجاح! انتي اعطيتيني الأمل والتشجيع ,خليتيني أحس أنه انا بطلع في أيدي أني أكون شيء و انجح في ألجامعه و اتخرج! ، في الحقيقة عندي خطه اني ادرس و انجح في هذا الفصل و كمان انجح! ! صحيح بابا معاه فلوس كتير بس لازم أنا انجح بنفسي..لازم اثبت نفسي في ,المستقبل و احقق طموحي. و انا بقول انه حبي ألك و حبنا هو اللي خلاني أكون هيك

داليا بفرح : أنا كتير مبسوطه أنك عم بتفكر بجد في مستقبلك..لازم هيك, ولا بدك تضلك معتمد على ما ما و بابا؟ و تطبع سمايلي فيس
.
حسام: اعتقد ان اولوياتي تغيرت و لازم اخطط للمستقبل
داليا مبتسمه و شعورطيران فوق السحاب يغمرها:” كتير منيح
.
حسام:” شكرا.” و يطبع لها ورده داليا بفضول:عندي سؤال,بليز ما تتضايق منه
“.
حسام :” أطلبي و أتمني حبيبتي “
داليا بحذر:” مين هاي ألبنت ألشقراء أللي كنت واقف معها قبل يومين قدام باب ألجامعه؟
حسام بتكشيره كبيرة على وجهه ، ومحاولة للانكار: واحده شقراء؟ ؟

داليا: واحده بنت شقراء و باين انها أجنبيه, بنطلونها ألجينز مش النوع أللي كل بنات ألجامعه بلبسوه! و كمان
الشنطه أللي كانت حاملاها شكلها غريب و مختلف, بس حلوين! يعني كلها على بعضها ملفته للنظر و حلوه

حسام متداركا نفسه حتى لا يقع في الكذب: آه.. هادي ميراندا..بنت مكسيكيه امريكية ، عم تاخد دروس عربي لمدة سنه في الجامعه ألأردنيه, لأنه سمعت عندهم برنامج قوي لتعليم ألعربي للأجانب في سنة واحدة
.
داليا بموافقه: مزبوط..و انا كمان سمعت عن هادا البرنامج .
حسام مكملا: كانت في زيارة لجامعتنا مع واحده صاحبتها ، اسمها ديانا بعرفها من نادي السيارات الملكي
داليا: لما شفتك واقف معاها حزنت و قلت في عقلي اني خسرتك الى الأبد ….
أوبسسس… وإدراكت داليا أن أفكارها تقفز اسرع بكثيرمن حركت أصابعها..و كبست على مفتاح ألأنتر
حسام, بزهو و فرح كبير: حبيبتي داليا..ما حدا بيعبي مطرحك في قلبي!! و يطبع سمايلي فيس لتأكده من شعور داليا بحبه

حسام:لما تيجي المرة الجاي راح أعرفك عليها
رشفت داليا من كوب الشوكولاته الساخنه ،و قد أصبح باردا ألآن,

و كتبت لحسام: طيب..ألمره ألجاي عرفني عليها لما تيجي. و كتبت أيضا اظن راح أعمل ساين اوف هلأ و أكتب
بوست صغير في ألبلوج تبعي عن اللي صار أليوم

بتقدر تقرأه بكره الصبح …
حسام: ياللا حبيبتي…تصبحي على خير و بشوفك بكره! سمايلي فيس
.
حسام بتسرع: داليا قبل ما أروح بحبك داليا, ووجها يحمر خجلا :و أنا كمان

ومع انه حسام لا يستطع رؤيتها…و لكنها تمتنع عن الأجابه الصريحه بمشاعرها نحوه!
****
الحلقة الثانية عشرة
كتبتها حلا
***
كانت داليا تجلس على سريرها مستندة إلى الحائط تمسك بورقة بيضاء و قلم صامت

مشكلة نعيم و حسام اليوم أزعجتها جدا، كانت تتمنى أن يسمعه حسام كلمات تقلل من شأنه و تلزمه حده و لكنها لم ترد أن يصل الموضوع إلى الضرب ( بوكسات و كفوف و شلاليت ) حتى مع تمادي نعيم في حديثه عنها و تدخله المستمر في علاقتهما.الضرب أسلوب همجي لا تقبله أبدا، كما أنه يقولب الموضوع بشكل أسوأ و حجم أكبر في عيون الناس
.
لم تتخيل نفسها يوما سببا في المشاكل بين الأصدقاء مهما كان نوعهم

“معقول أكون ماشيه بطريق غلط؟! حاسه حالي بمكان مش إلي!”
همت بالاتصال بحسام لكنه يدرس لامتحان الغد و لا تريد أن تزعجه…

تشعر بفراغ قاتل….منذ عودتها إلى حسام عادت حياة داليا إلى رتابتها الطبيعية؛ تستيقظ صباحا
..
تذهب إلى الجامعة… تقضي اليوم بين محاضراتها و حسام، و تعود إلى البيت لتتناول الغداء و تدخل إلى غرفتها للدراسة، و إذا سهرت تقضي ليلها مع حسام و مدونتها.
تحاول ان تكتب الآن كلمة واحدة و لكن دون جدوى، فانتهاء الخلاف مع حسام أنهى المواضيع التي كانت تكتبها في الفترة الأخيرة، كما انها تشعر بالخجل مما حصل اليوم و لا تريد أن تنشره لعد أكبر من الناس

. رن هاتفها … ” أي حاجة تيجي من ريحة الحبايب… بتطمن قلبي اللي مشغول عاللي غايب””
حبيبتي .. هاي رنة ريما
ألو- هالو- أهلا رمروم .. كيفك حبيبتي ؟كيفك … أخبارك .. اشتقنالك … الصحة .. الأمور …...- ولك طمنيني
عنك دلوش، كيف صرت هلأ؟- أنا منيحة الحمدلله، أمورنا تمام هلأ
… …...
في منتصف المكالمة و بينما داليا مسهبة في الحديث الذي طال عن حسام …
- داليا … داليا ..- نعم …- ما في عندك موضوع غير حسام تحكي فيه؟!
أنا؟!ساد صمت للحظات_
قطعته داليا
ذكرتيني في فترة خطبتك لما كنت أقلك انك تغيرت كتير
!
- لأ .. كنت تقوليلي اني صرت تافهة و أنانية و ما بهمني غير حياتي مع أحمد.
و أنا عم بصير زيك صح؟
!
- و ما بدي إياك تصيري زيي لأنك أصلا مو هيك… صدقيني داليا أنا بندم على كل لحظة ما قضيتها معكم، و ببكي
لما أتذكر كيف انت كنت توجيهي و تيجي تسأليني عن أي شي و ما اكون فاضيه، بستغبي حالي كيف كنتوا تكونوا
قاعدين مع بعض عند التلفزيون عم تحكوا و تضحكوا و أنا في غرفتي في عالم لحالي.
داليا أحلى شي كان فيك إنك
كنت دايما سابقة عمرك، كنت تهتمي في كل شي؛ فينا و في دراستك و في صاحباتك و في أخبار الدنيا اللي
حوليك…. دلوش انت عمرك ما كنت ذاتية هيك و ما بدي اياك تكوني! أنا بعرفك، الحياه بنظرك أكبر من هيك، و
لهاد السبب انت بتضلك حاسه انه ناقصك شي حتى بوجود حسام....
انتهت المكالمة و لكن لم تنته الضوضاء المشتعلة في داخل داليا …هي تدرك هذه الحقيقة منذ دخول حسام إلى حياتها، و لكن يبدو انها كانت بحاجة إلى أن تسمعها من شخص آخر كي تستيقظ…
تصفحت مدونتها و صدمت للفرق الشاسع بين صفحاتها قبل و بعد حسام!
“كيف قدرت أحصر تفكيري لهالدرجه؟

! وين راح كل شي كنت أطرحه في مواضيعي؟!”
لقد صغرت مدونتها حتى أمست تتمحور حول قضية واحده “هي و حسام
وقفت أمام المرآة …. تحسست ملامح وجهها … و شعرت أنها لا تشبه نفسها …لأول مرة في حياتها تشعر أنها نسخة مملة عن كل الفتيات
!
جلست في صمت مخيف ترقب عقارب الساعة كأنها تنتظر منها إجابة لسؤال ما
!
فجأة .. وقفت داليا .. فتحت الباب و توجهت إلى غرفة ديمة
.
طرقت الباب و دخلت …
- لسه فايقه ؟!
- آه في شي؟!-
لا بس بدي أسألك عن دراستك اذا محتاجه شي.
- جد ؟!
و ضعت يدها على رأس أختها و قالت بابتسامة من وجد شيئا أضاعه منذ زمن …- آه جد
***
الحلقة الثالثة عشرة
في 28/1/2007
كتبتها : نادين
***

الاحداث من اولها لاخرها حقيقية وتمت للواقع بصلة بعد خروج داليا من غرفة اختها اللي بتدرس توجيهي (كما ورد في حلقة حلا

دخلت غرفتها وكانت الساعة تقريبا 8 مساء
...
قررت تشيك ايميلها قبل ما يبلش برنامجها الاسبوعي المفضل

..دخلت على الهوت ميل لقته فاضي ، فا قالت خليني اشوف البلوغ تبعي شو اخباره
!! والله البنت ما قصرت دخلت على بلوغها تفرجت على خانة التعليق وتفاجئت (لا تعليق)
.. ومن هناك انطلقت لتبحبش ما يوجد من جديد في بلوغات الناس ..
من بلوغ لبلوغ من كومنت لكومنت الى ان حصلت المفاجاة
.... داليا مع نفسها : والله لافرجيك يا دنجوان يا حسام .. مفكرلي حالك شاطر واني مش رح اكشفك قامت سريعا بالضغط على اخر المكالمات الصادرة (حسام)
حسام يرد : ايوة حياتي
.. داليا : حية تلف عا رقبتك يا حسام
حسام متفاجئا : وااال طوليلي بنطلونك اشوي شو حية وما حية !! ؟؟
داليا : مين هاي اللي ماخدالك عقلك وسهران الليالي تقرالي بكتاباتها ومافي تعليق حلو بالدنيا الى وحاكيلها اياه ..؟؟؟
حسام باستهبال : انا ؟؟
داليا : لا.. اختي
حسام : خلصيني داليا احكي عن شو عم تحكي ؟
داليا : يعني انا الي اكتر من شهر عاملة البلوغ تبعي بحياتك ما استنضفت تحط شقفة تعليق حتى لو كانت مسبة !! ؟؟ على شو شايفلي حالك انت ؟
مين هاي (ملائط) اللي فش بوست بتحطه ، فش موضوع بتكتب فيه الا وانت اول واحد ناططلي وحاططلك كومنت ؟؟ شو يا حسام
.. حسام (يضحك باستهزاء) : يعني انت هبلة يا داليا ولا بتتهبلي ؟ ما انت عارفة هدول البلوغرجية ولا حدا فيهم بعرف الثاني ولا حدا اصلا سائل بالثاني
.. يعني شغل تسلية مش اكتر .. وهينا بنتسلى .
داليا مقاطعة : بتتسلى ؟؟ مش لاقي اشي تاني تتسلى فيه يا حبيبي ؟
حسام : يووو يا داليا يعني بدك تصغري عقلك هلا وتعمليلي قصة جديدة ، ايه دخيل الله احنا ما صدقنا ورجعنا لبعض .. انت من وين بتجيبي النكد ؟؟
داليا : انا نكدة يا حسام ؟؟ انت اصلا كل سبب المشاكل .. انت اللي بتضلك تنكش مشاكل
حسام : طيب يا ستي انا اللي بنكش وحقك على راسي ..
شو اللي بدك ياه هلا ؟ نعيم عندي قاعد بالصالون وبدي اروح اشوف شو بده عند ساعة هالمسا
داليا : خلص خلص روح اصلا بلش ستار اكاديمي بدي الحق اشوفوا
.. حسام : بالله عليكي بتحضري هيك هبل ؟؟ قال ستار زفت قال
داليا : احسنلي من شوفة وقعدة بعض ناس!!
حسام : مين قصدك اهلك؟؟؟
داليا : ولالالالالالالا وبعدين معك ؟؟ الف مرة قلتلك تجبش سيرة اهلي
حسام : ليش شو حكيت انا ؟؟
داليا : حسام خلص اختصر وروح شوف صاحبك هادا ابو لزقة
.. انا عارفة من وين بتجيب هالاشكال !!

واغلق الخط .. داليا مع نفسها ( الله يقطع هالمساء ما انكده شو خلاني افوت ابحبش بالانترزفت
حسام مكلما نفسه (شو مالها المجنونة هاي ! قال غيرانة من ملائط .. مش لما اكون اعرف مين هي ملائط بالاول
ودخل حسام على الصالون ليجد غابة من الضباب من وراء تدخين صاحبه نعيم

حسام لنعيم : الله يقرفك يا اخي على نوع هل الدخان اللي بتدخنه ؟؟ طول عمرك مقرف
نعيم : شو مالك يا ابو الحس الله يرحم لما كنا نحشش منه بالوكر
حسام : حبيبي في اشي اسمه ماضي .. ماضي مقرف بديش اعيده
نعيم : هلا ماضينا مع بعض صار مقرف .. على شو شايفلي حالك .. مين اللي مكبرلك راسك انت ؟
حسام : ايوواااااا .. بلش تلقيح الحكي .. اطلع من راسي يا نعيم .. يللا خش بالموضوع شو بدك؟
نعيم : ولا شي كنت مارق وقلت اميل
... حسام : تميل عليك حيطة .. شو اخبار الشلة ؟
نعيم : مناح .. داحلين .. قرفانين ... آه بالمناسبة ، شو رايك نطلع رحلة الاسبوع الجاي هيك شباب وبنات ؟؟ نهش وننش
حسام : مين يعني الشباب والبنات؟ نعيم : ايه ، اسهل منها مافي انت بس احكي ل 2/3 بالجامعة عن الرحلة بتلاقي نص الجامعة طلعت
.. حسام : ايه روح يا زلمة مش ناقصنا تطلع الرحلة حفرتلية .. مش مين ما كان بدنا نجيب احنا ؟
نعيم : آه والله قولتك .. خلص بنعملها على الديق ..اتركلي الموضوع وما عليك انا برتبها
حسام : قول ان شاء الله

------------------------------------------------------
صباح يوم السبت

داليا تستيقظ من نومها مزعوجة .. (ابصر بشو كاينة حلمانة)
وبما انه اليوم السبت وفش جامعة ولا اشي .. وبما انها زهقانة من شكلها
.. قالت خليني اروح اغير لون شعري واقصه
داليا : مامااااااا .. صباح الخير
الام : صباح النور .. شو اللي مفيقك بكير
داليا : ولا شي .. بس هيك جاي على بالي اعمل نيو لوك
الام : نيو شو ؟؟
داليا : اوووف يا ماما ،، يعني الف مرة حكينا هالكمة قدامك ولسه ما تعلمتيها
نيو لوك يعني شكل جديد ، منظر حلو .. يعني تجديد خلقة
الام : اختصري (لاحظو انه العيلة كلها بتستعمل هدا المصطلح) شو اللي بدك اياه ؟
داليا : بدي اروح على الصالون اقص شعري واصبغة
الام : اووعك تقوليلي احمر ؟؟ برجعك محل ما اجيتي ... قرفتني اختك باللون الاحمر
وسختلي وطبعتلي كل المناشف .. وجوه المخدات كلها احمر .. بطلت الحق عليكم غسيل
داليا : لا ارتاحي يا ماما ،، بدي اعمل خصل بلاتين موضة هالايام .. يللا ايدك على 30 ليرة
الام : واااال على شو ؟؟
داليا : ما هو يا ماما علشان يطلع حلو وزابط ونيو لوك بدي اعمله بصالون محترم مش ايا كلام
الام : ضبي مصاريكي يا بنتي .. طول عمرك بعزقجية .. الله يسترنا من ابوكي الي كل شوي وهو متخانقلي مع مديرهم الجديد .. انا عارفة هو الغلط من المدير ولا ابوكي ؟؟
داليا (خارجة من المطبخ مكلمة نفسها بصوت منخفض) : جوزك وانت عارفاه .. ما بعجبه العجب

.. وقفت داليا تكسي .. مرحبا عمو ، دوار عبدون لو سمحت !! (صالونها فوق لوجانوس
وهي بالتكسي وتحديدا عند مرورها بجسر عبدون المعلق : يا الله ما احلا من جسر .. عنجد عمان صايرة كتير حلوة .. الله يوخدك يا حسام عنجد اني مش طايقاك !! كل صاحباتي صحابهم جابوهم على افتتاح الجسر الا انا حرمتني اني امش عليه معك بالسيارة .. خليك خليك آخرتك تندم
..
وفجاة !! نقزت البنت لانه تلفونها رن واذا به حسام (انا مين عندي بعدك ولمين قلبي بكون
داليا : حسام .. ابن حلال لسه كنت عم بفكر فيك (على اساس انها ما كانت تسب عليه
حسام : طبعا ابن حلال ولا شو بدي اطلع يعني ؟؟ (مزيح الاخ
) شو وينك حياتي .. الصوت كانك مش بالبيت
داليا : آه والله طالعة على صالون طارق بعبدون بدي اقص شعري واصبغه
حسام : صالون مين ياختي ؟؟ قلة صالونات بنات بالبلد رايحالي على صالون فيو شباب ؟
داليا : هو اول مرة يعني يا حسام ؟؟ ما هادا الصالون انا زبونته من الف سنة
حسام : يا الله ما اقواكي انت .. جوابك على طرف لسانك ...شو بدك تصبغي ؟؟ اووعك تقوليلي احمر
( شو مالهم على اللون الاحمر ) اذا بتعمليه احمر ما بتعرف عليكي .
داليا (بدها تقهر فيه
احمر اه يمكن اعمله احمر .. بجنن اللون شو ماله ؟
حسام : ما انت عارفة البنات اللي صابغين احمر بالجامعة كيف سمعتهم ؟؟
داليا : حسام اختصر بدي احاسب التكسي واطلع
. حسام : طيب لا تروحي لحالك انا باجي اخدك
.. ----------------------
منزل حسام :
حسام (مهضوم الاخ) : هياااااااااااااااااااااام .. وينك يا هيام ؟؟
الام هيام : شو يا حبيبي .. شايل التكلفة .. ولا تقول ابن بطني
خير .. من الاخر .. شو بدك ؟
حسام : بدي سيارتك يا احلى هيام بالدنيا ؟؟
هيام : وانا بقول هالنعومة هاي من الصبح مش من قليل !! ما هو فش جامعة اليوم وين رايح ؟
حسام : بدي امر على صاحبي هون قريب بدير غبار اجيب من عنده كم من سي دي
هيام : طيب لا تتاخر .. بدي اطلع اتغدى مع صاحباتي
حسام : آه صحيح ؟؟ شو اخبار جوزك ؟
هيام : اتادب ولا .. هادا ابوك .. من كتر ما انت سائل ،، هاليومين برجع من السفر
حسام (مش عاجبه) : اقصر سفرة بحياته بسافرها .. كان اعقدله كمان ؟
هيام : يعني بتحكي من عقلك انت اقله تيجيش ؟؟ شو بده يحكي مستقلعين ؟؟
حسام : يا ستي ..من كتر ما بشوفه وهو بعمان يعني
.. ذهب حسام الى غرفته .. غير بجامته .. ولبس الجينز والسويتشر تبعه .. ونزل على الباركنج
شغل السيارة وانطلق الى عبدون مفكرا بكيف سيطلع شكل داليا بعد اللوك الجديد
!!! ----------------------------------------
عبدون ..
وصل حسام بسيارة والدته الفارهة على دوار عبدون بانتظار الاخت داليا تنزل من الصالون
.. واذا بفتاة شقراء ذات شعر ناعم سلس متدلي على الاكتاف تنظر الى حسام .
. حسام مع حاله : مقعول هاي داليا ؟

داليا (كانها قرات افكاره) : آه انا هاي يا حسام
وطلعت جمبه بالسيارة وهي بتميل براسها يمين وشمال علشان حسام يشوف مدى براعة شباب الصالون بقص وصبغ الشعر
حسام : نعيما حياتي
داليا : ينعم عليك .. مع اني ما بحبها كلمة نعيما هاي بتذكرني بصاحبك نعيم
حسام : شو رايك بفنجان قهوة من ستار بكس بما انه نحنا قريبين عليه ؟
داليا (بفجع) : والله بما انه انا ما افطرت امشي نميل على
blue fig نفطر حسام : اتدللي يا داليا
وبعد مرحلة الفطور اللي مش رح ادخل بتفاصيلها لانه كانوا الاثنين مش شايفين بعض من كتر ما اكلو وما كانو فاضيين يحكوا باي موضوع خلال الطعام
حسام لداليا : حبيبتي بدنا نطلع رحلة نهش وننش الاسبوع الجاي
داليا (مفكرة الرحلة هي وحسام لحالهم) : يااي ياريت حياتي
حسام : بس شلة نحنا طالعين
داليا (على اساس مش فارقة معها) : آه مش غلط هيك بننبسط اكتر.. بس ايمتى ؟
حسام : بالويك اند الجاي ان شاء الله .. بس ما تنسي بدك تدبريها مع اهلك
!! داليا : الله يستر .. هي خلقة الماما شاكة فيي .. بس ما عليك بدبرها
حسام (على اساس مهتم) شو اخباراختك ديمة والتوجيهي ؟؟ كيف بتقدم ؟
داليا : والله علمي علمك .. يوم بتقول منيح وعشرة لا .. وانا بصراحة بلشت آكل هم اذا نجحت وجابت معدل ودخلت الجامعة الاردنية معنا ببطل اقدر احكي معك بالجامعة او اقعد معك
حسام : بالله شووووو !! هادا اللي كان ناقص !! الفعنوصة ديمة تتحكم فينا
داليا : ما انت عارفها كيف فسادة من هي وصغيرة
.. يللا خلينا نقوم على البيت ...بلاش امي تردحلي
حسام : يللا .. اصلا امي بدها السيارة
*****
الحلقة الرابعة عشرة
كتبتها
mala2e6
February 6, 2007
***
حسام يجلس في سيارته على باب الجامعة على وشك الانطلاق

عندما يفتح باب السيارة فجأة و يدخل نعيم

نعيم: برر ررر برد شغل التدفئة شغل
حسام متفاجىء:نعيم؟ طب قول مرحبا
نعيم: يا زلمة رح اموت برد ..شو هالشتا هاظ
حسام :انا تركت المحاضرة الاخيرة و بدي اروّح
نعيم:ممتاز..بتوصلني بطريقك
حسام:اوصلك و ين؟
نعيم:وين يعني؟ عالبيت
حسام:واااااااااال بدك اياني اطرق مشوار لهناك
نعيم:شو يا حس صار بعيد عليك ولا بتحبش تتذكر
حسام:اكيد بعيد و عكس طريقي
نعيم: اكيد عكس طريقك ..شو جابنا لعمان الغربية
حسام:مش قصدي بس انا مستعجل
نعيم:سوق سوق.. من يوم ما رحلتو و ما دخلت الحارة فرصة ترجع ذكرياتك
حسام: هلأ وقت استرجع ذكريات…بقولك مستعجل
نعيم:شكلك مستعر انه حدا يشوفك هناك

حسام: لسة مبارح كنت هناك مع فيصل..جينا اخدنا ساندويشات فلا فل
نعيم: فيصل؟ بالله شفته؟ اما صحاب!!
حسام: مالهم الصحاب!! مش عاجبينك
نعيم:ولا اشي بس شكلو كله صاير حبيب و انا اللي طلعت بره
حسام:مين كله؟
نعيم:حبيبك فيصل..صاير يحلقلي و بس اسألة وين رايح بعرفش يجاوب ..في مزة بالموظوع ياابواالحس
حسام:ما تبطل هالالفاظ هاي شو مزة
نعيم:ولا شو اسمها يعني
حسام:يمكن بحب

نعيم:لابقلة.. ابو بربور.. يعني انا ما بلبقلي

حسام: طول ما انت بهالعقلية و بتحكي هيك عن البنات اكيد بخافو يحكو معك

***

في الطريق الى بيت نعيم..الحارة القديمة

نعيم:يا عيني عالعز..بيلبقلك يا حس.. حلوة هالسيارة
(يرن هاتف حسام)
حسام:اهلا داليا كيفك

داليا:وينك
حسام:هيني مروّح عالبيت.. بس اوصل نعيم
داليا: هوة معك؟ اففت..طيب بدي اقولك بالنسبة لليوم ما رح اقدر اطلع..بابا تعبان شوي
حسام : سلامتة شو في؟
داليا:بعدين بقولك.. ياللا باي

حسام: باي

نعيم:يا عيني عالغرام…لأ لأ و النعومة ..باي باي يا قلبي باي

حسام:(بامتعاض) في موضوع بدي احكي معك فيه

نعيم: اه عارف حبيبة القلب دلول شو عبّت راسك علي؟ شو قالتلك؟ ترميني ع طريق ياجوز

حسام: ولا عبّت راسي ولا اشي.. تيجيش فيه
انعيم: ليش شايف كتير بتهمني.ناقصني بس داليا..انا جبت سيرتها
حسام: الموضوع قديم و كنت مش حابب افتحه معك بس انت عم بتزيدها
..
متذكر القصة اللي الفتها و لحنتها و غنيتلي اياها يوم عيد ميلاد ريم عن داليا و سامر؟؟

نعيم: انا ما جبت اشي من عندي صاحبك و بقولك اللي شافه
حسام:..لمعلوماتك بس سامر و داليا زملاء بعملوا بحث سوى فارجوك بلاش ترجع تقولي هيك كلام و تحاول تخرب بيني و بينها
نعبم: هيك يا حس؟ بنت تفرقنا؟ نسيت ايام ما كننا ما نفترق..وك تربينا سوى …نسيت

حسام:ما نسيت و لو واحد غيرك كان الي تصرف تاني

نعيم: شو يعني تصرف ثاني؟؟ بدك تقطع عني المصروف ولا تجيبلي شلة عبدون يضربوني
حسام: انا نبهتك و انت حر

نعيم: اية يا زمن..حس..اخوي و صاحبي كاتم سري و كاتم سره يهددني(قالها نعيم بغمزة و تلميح ازعج حسام

حسام:انا ما هددتك انا بس بقولك سيبنا بحالنا و داليا ما تجيب سيرتها

نعيم:ماشي يا حس..قربنا نوصل بالله ما اشتقت لايام الحارة لما كننا نركظ حافيين و نلعب فوطبول و نسرق من ابو صبحي علكة
حسام: انا عمري ما سرقت معكم
نعيم: اه بعرف..متربي منيح..ما حدا بسرق بعيلتكو
حسام:نعيم لا تلطش كلام
نعيم:ولا بلطش ولا …نزلني نزلني و المزة دلول انا ما الي فيها

بس تيجيش تبكيلي بعد اكم يوم

حسام:يا زلمة روووح انزل الله يعينك على عقلك

***

نزل نعيم و عاد و اطل براسه من النافذة
نعيم: حس.حبيبي ..بلاقي معك عشرين ليرة دين؟
حسام:دين؟ ليش انت بترجع اشي..ما في غير عشرة

نعيم: منيحة مالها العشرة .هات و ابقى سلملي على بابا
***
الحلقة الخامسة عشرة
في مدونته

كتبها موفق
***
ساعة 8.30 مساءا جو غائم بارد , حسام يجلس على جهازه تفقدالصور , و بعض الملفات في محالو لتجميع افكاره لكتابة موضوع في مدونة , و تمهيد لحفلة عيد ميلاد داليا و مع تحسس حسام من حفلات اعياد الميلاد ..
يشعر بالملل , و خاصة انه داليا قد لغت موعدها معه لمرض والدها , اخد جهاز اللاب توب , و توجه بسيارته إلى مقهى في عبدون ,جلس في احدى الزوايا , و طلب ارجلتيه , و فنجان نسكافيه
,
يرن الهاتف , حسام ينظر إلى الساعة

حسام : الووفيصل : كيف حسام باشا
حسام : تمام الحمد لله انته كيفك ؟
فيصل : شو عندك هلا ؟
حسام : انا والله بعبدون , عم اارجل .
فيصل : ايوا يا عم , اكيد مش لحالك
حسام : الا بهاي غلطط , لحالي اليوم
فيصل : له له , خيير
حسام : مش عارف , هيك صار , تعال ..
فيصل: طيب , يلا بغير و بجليك
حسام : اوكي تتأخرش

يعود إلى لاب توب , و يشكر وجود خدمة الأنترنت الا سلكي , يحتار ماذا يكتب , و يفكر ثم
يقوول :اااااه والله لأكتب عن زيارتي للحارة ….
كتبة في مدونته
مبارح , اتصل في صديقي فيصل و طلعنا على حارت يالقديمة و ااااخ على الذكريات , و هاد بختصار شو صار معنا …حواري مع فيصل ,
فيصل : كيفك حسام باشا
حسام : هلا بس ما أكون تأخر ت عليك
فيصل : لا يازلمة عادي وين انا , بالبيت مش بالشارع عم استناك
حسام : ااه شو ويت طريقنا هلا ؟؟
فيصل بدنا نروح على حارتكم القديمة نفس بفلافل من عند ابو حسن
حسام : هاهاها بالله عيلك
فيصل اه والله !!!
حسام : هلا بالله عليك جبتي عشان نطلع ناكل فلافل , يا زلمة قول و غير احكي شاورما احكي جاج فلافل \\\ يعني شايفين مصر على الفلافل ,مع انه فلافل ابو حسن زاكية بس ما بحب اعرض الفلافل
فيصل: ايش يا حسام , صاير تتكبر بطلك تعجبك الفلافل هلا ما لحم كتافك من خيرها \\\ في هاي احرجني و قلت يلا بلاش ما يزعل
حسام : ههههه لا تكبر ولا شي , هلا منروح عند عم ابو حسن وخلا فلافل \\\ مجبور
فيصل: يلا طيييييييييييير
رحنا على الحارة يا جماعة و طبعا يلي ما بعرف الحارات القديمة عنا , وهي عبارة عن حارة صغيرة فيهاد بقالة يملكهاغالبا رجل عجوز , و محل خضروات , حلاق ملحمة , و مخبز يدوي, بالإضافة لمطعم حمص فول فلافل فقط
هون النهفة :
يدخل فيصل إلى المطعم بصحبة حسام
.فيصل: مرحبا عمي ابو حسن
ابوحسن : تفظلو
فيصل بدنا 4 سندويشات فلافل على كيفك ,
ابو حسن : بشطة ؟ \\ طول عمره بنسى بحط شط
حسام : لالا عمي بدون
ابو حسن: شايفك انا (مخاطب حسام ) \\ ذاكرته قوية
حسام : كنا بهاي الحارة من زمان و طلعنا
ابو حسن :بقوول , انت ابن مين
حسام : هو كنا ساكنين بالعمارة يلي على اليمين
ابو حسن : ااااه عرفتك والله كبرت شو اخبارالأهل و و \\ اشك انه عرفني
حسام : كل تمام الحمد لله
فيصل(يتناول الكيس ) : شكرا عمي ابو حسن منرجع مرة تانيه \\ انقذني فيصل
حسام : عن اذنك عمي
ايو حسن : سلم على امك و على ابوك

طبعا بشكر فيصل اكتير , لاني بعرف ابو حسن اذا بلش حكي و الله ما منخلص ولا بساعتين , على العموم هون ااكملكم صوت بنادي من بعيد ” هيي ياولد يا ولد انته هيييي” طبعا صوت زلمة اكبير , و عادي تسمع الكل بنادي هيك قلت بنادي على ولد او شي وانا بطلع وراي
رجل كبير بالسن : اه مش انته ابن السمسار؟
حسام : سمسار مين ؟ \\ مالو هاد
الرجل : يلي كان ساكن هون
فيصل:اه اه عمي هو:
حسيت فيصل فهم عليه
الرجل : يا ولد جيييب الدفتر مخاطب صبي صغير
حسام( مستغرب ): شو في ؟؟ \\ حسيت حالي مشهور وبدو ياني اوقع لووووول

طبعا يا جماعة الدفتر اشي من الأخر بني كبيير مغبر و الورق مهري من الجوانب المهم
الرجل : سم سم سم سم اها السمسار \\ بدو على اشي
الرجل: عمي عليكو خمس ليرات و سبعين قرش
حسام(مصدوم) : نعم ؟!!! \\ يعني مش عارف انا انه واااااااااااااال طبعا هون اتذكرتو عمي ابو صبحي ما بنسى شي اله علاقة بالمصاري بالمرة
الرجل: هدول باقي حساب ما دفعتو قبل لا ترحلو \\ مش قلتلكم
حسام : طيب يعني انته شو بدك هلا
الرجل : الحساب
حسام (يخرج محفظته): وهاي ست ليرات \\ عشان الحلال و الحرام
الرجل يخرج الباقي
حسام : لا لا عمي مش مشكلة
الرجل : طيب خود علكه فيهم \\ علكة شعراوي هههههه
حسام ضاحكا : طيب
ااااخ جد الله يرحم ايام هاي الحارة كيف كنا نلعب بالشارع و نلحق سيارة الغازو نلعب حرب بالعيد , و نركض ورا بعض , و عند هداك السور وقعت و انفتح راسي .. اييييه ايام
هاي كانت زيارتي للحارة , بعرف الي زامان ما كتبت شي بس , ان شاء الله رح ارجع زي اول …
—————————————————————————————–
يغلق حسام مدونته , و ينظر لقائمة المسنجر لديه , يأرجل و يعجبه صوت قرقعة الماء , و ينفخه و ينتظر قدوم فيصل
***
الحلقة السادسة عشر
و الاخيرة من الموسم الاول

بواسطة Life
February 19, 2007
***

داليا: بس يا نانا هاي وردة,عارفة شو يعني وردة اعز صاحبة عندي,كل اسراري عندها… بتفهم علي و بفهم
عليها…مش معقول العشرة هيك بتهون.انا مش مسدقة.والله رح انجن. لأ و كمان ما عملتلي بلوك بدها تضل هيك تفوت اون لاين و اشوفها و احزن اكتر
نادين: حبيبتي طولي بالك …. استني.. هيها بعتتلي شي

داليا: ييي مش حكيتلك تعالي عندي و بدال الشات كان حكينا زي العالم… و كان هلأ شفت شو بتقولك…اساليها شو صار بيني و بينها… بلكي قالتلك شي
نادين: لا ما حكت شي
داليا: ما تكزبي علي بليز.. احكيلي الحقيقة… لأ اقولك… بس ازا حكت انها بتكرهني ما تحكيلي.. ما بدي اعرف
يللا نانا خلصيني احكيليك كلمة
نادين: استني شوي طولي بالك. هلأ بحكيكي تلفون و بقولك.. جيبي التلفون خليني احكيكي
داليا: التلفون عندي بس أحكي انت وخلصين او بعد ما فرطت داليا بكى و هي عم تستنى.. رن التلفون
داليا: نانا… ال ووو
نادين: دالبا حبيبتي يا علي انا .. بليز ما تبكي خلص… اهدي شوي خليني افهم شو صار
داليا: ( وهي عم تبكي و تتنهد) والله انا مش فاهمة .. كل شي صار بسرعة.. ولك عين وصابتنا.. هاد منيح انا ما سجلت معاها بنفس الجامعة.. ازا احنا هيك و ما خلصنا من العين…هاد يا ستي رحت عندها تاني يوم العيد (هي اللي عزمتني).. و انتي بتعرفي كيف انا عندهم كأني في بيتي .. و مش انا اللي بحكي ابوها اللي بيضل يحكي..قال شو و انا عندها اخر شي قبل ما اروح ضربت بوز.. و ما بعرف شو صارلها.. و ما حكاتلي حتى بايفاصل من البكاء و تتابع
بعتلها مسج بس روحت عالبيت بقولها شو مالك … بعتتلي (اتركيني لحالي بليز)قلت اوكي تركتها يووووم كامل يا نانا و بعتلها ( وردة حبيبتي انا تركتك يوم و هلأ من حقي اعرف شو صار)
بترجع داليا تبكي.. و نانا بطبيعتها ما بتحبب تروح عليها التفاصيل.. وبتزهق تحكي كتير عالتلفون..
- داليا يا عمري اهدي و بطليلي بكى… عشان افهم عليكي… طيب بعتتلك.. شو حكت؟؟
_تخيلي فال شو بتقوللي..اسألي حالك.. بدها تجنني.. شو اسألي حالك … يعني هي بتعرفني انا بحب اتهبل ؟ واللا هاي مواضيع فيها مزح؟؟؟؟ اه احكيلي انا بمزح بهيك امور انا؟؟؟_ لأ لا بتمزحي و لا بتتهبلي.. كملي و بعدين شو صار؟
(طبعا نانا حزنانة على داليا بس كمان طلعت روحها من كتر البكا)
_ حاولت احكي معاها ما ردت.. و بعد كم ساعة و بعد ما انا احرق دمي فاتت اون لاين بكل برود.. و حتى ما حكت معي بطريقة منيحة… قال شو انا قليت ادبي في بيتهم و ضحكت بصوت عالي.. و ما احترمتها لا هي و لا اهلها
نانا انت بتعرفيني… انا بعرف امتى اوقف المزح … بتعرفي انو انا مش ممكن اتصرف هيك و خصوصا انو بعرف انو امها ما بتطيقني.لو تشوفي شو حكت… يعني يا ربي حتى لو انا غلطانة والله حتى سوري ما بقدر احكي… كرامتي ما بتسمحلي بعد كل التجريح و الحكي الفظيع اللي حكتو
نادين : اسمعي انا عن جد هيك مش رح اعرف افهم عليكي
داليا ( بعصبية) ما انا حكيتلك تعالي
نادين : طيب انت روقي , روحي اعمليلك كاسة نسكافيه , وانا بكرة المسا بجي و بفهم منك كل القصة
داليا: طيب,بس ما حكيتيلي,شو حكتلك لما كانت اون لاين؟؟

نادين: اسمعي رح احكيلك, بس ما تزعلي هي اكيد شوية معصبة بكرة بتروق و بترجعو عادي
.داليا:خلصي اهلي احكيلي
نادين: اممممم حكت انو ما بدها حدا يتدخل , وانو هي متأكدة انو انتو رح ترجعو لبعض بس مستحيل ترجعو زي ما كنتو
طبعا داليا انصدمت اكتر و بدأت موجة جديدة من البكا-
نادين(بسرها) يا الله ما كان لازم احكيلها انو هيك حكت, يا الله من لساني انا, بس والله كان لازم تعرف
داليا ( بصوت خافت) خلص نانا حبيبتي انا وجعتلك راسك. انسي. انا منيحة , عادي. يللا بشوفك بكرةطبعا
نادين حكت مع حسام و حكتلو يحكي يتطمن عليها.
داليا بالسرير, تعبانه من كثر ألبكا.
برن حسام– الو ( بصوت حزين)– ايش يا حياتي, من مزعلك يا روحي, خلص ولا يهمك مش أنا حبيبك هي أنا عندك بنطلع سوا و بتحكيلي كل اللي بدك ياه. مش ضروري وردة
– حسام لا تجنني أنت كمان, مزبوط أنت حبيبي بس وردة صاحبتي , خلص والله ما حدا فاهم علي. حبيبي انا تعبانة و خلص بدي انام بكير اليوم. بشوفك بكرة بالجامعة وبنحكي
.فاتت داليا على مدونتهاالمكان الوحيد اللي بتعبر في عن نفسها بدون ما حدا يتفلسف عليها و كتبت.” من هم حقا الأصدقاء, كيف تحمل لقبا ك (صديق)و لا تحمل بقلبك التسامح. كيف لا تغفر زلة.. من منا لا يخطئ؟ أنا اليوم حزينة, اختلطت المفاهيم في عقلي, و لم اعد اعرف ما اصدق… و من يستحق ثقتي.. و من يستحق التسامح
*****
انتهى الموسم الاول
و الى لقاء قريب مع الموسم الثاني و العديد من المفاجات”.